تتّجه لجنة تسير أعمال الاتحاد التونسي لكرة القدم الي إنهاء العلاقة التعاقدية مع المدرب مهدي النفطي وتعويضه بمدرب ثانٍ لمساعدة فوزي البنزرتي ضوء الجهـاز الفنى لمنتخب تونس.
ورفض فوزي البنزرتي مدير فني المنتخـب التونسي، فكرة تعيين النفطي مساعدًا له ضوء الجهـاز الفنى لمنتخب “نسور قرطاج”، تحضيرًا للاستحقاقات القادمة.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد صرح فى وقت لاحق عَنْ تعيين النفطي مساعدًا للمدرب فوزي البنزرتي فى منتخـب تونس الاول، ولكن مـن المفترض ان يتم تغيير مهدي النفطي بمدرب تونسي آخر، ويعتبر قيس اليعقوبي المرشح الأبرز لاستلام المنصب ذاته.
وتعيش الكرة التونسية اثناء الوقت الحالي مدة انتقالية، إذ قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم حتـى يتم تنظيم انتخابات جديدة.
مسيرة تدريبية حافلة للتونسي مهدي النفطي
يمتلك المدرب التونسي (45 عَامًٌا) مسيرة تدريبية حافلة فى إسبانيا؛ حيـث بدأ مشواره عَامٌ 2016 فى دورى الدرجة الثانية مع فريق “ماربيلا” الذى أقاله فى مارس/ آذار 2017، قبل ان ينجح فى موسـم 2019-20 فى التأهل الي دور الـ16 مـن بطوله كاس ملك إسبانيا مع فريق باداخوز مـن الدرجة الثانية أيضًا.
وخاض تجربة لمدة 4 اشهر (مـن نوفمبر/ تشرين الثانى 2020 الي فبراير/ شباط 2021) مع فريق ديبورتيفو لوغو، وعمل عَامٌ 2022 مع فريق ديبورتيفو ليغانيس، وأشرف العام قبل الماضي على تـدريــب فريقى ليفانتي والوداد، بينما درب فريق ألكوركون عَامٌ 2024.
يُذكر ان النفطي كان لاعـبًا دوليًا تونسيًا، ودافع عَنْ ألوان منتخـب “نسور قرطاج” فى 46 مباراة دولية، وتوج مع النادي الوطني التونسي بلقب كاس أفريقيا عَامٌ 2004، كَمَا احترف فى صفـوف أندية اوروبية؛ على غرار تولوز الفرنسي، وراسينغ سانتاندير الإسباني، وبرمنغهام الانجليزي.
