تلقى ريال مدريد صدمة مبكرة بعد سقوطه فى فخ التعادل امام مضيفه مايوركا بهدف لمثله، ضوء بطولات الجولة الأولى مـن الدورى الإسباني، مما يمنح الأمل بصورة سريعة لنجمه المغربى ابراهيم دياز بالحصول على دقائق أكثر مـن اجل اللعب هذا العام.
بداية رحلة الدفـاع عَنْ لقب “الليغا” لم تسر بالشكل الذى يتمناه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذى واجه هاجسًا لاحقه طوال الفتره التحضيرية، وهو الكابوس المتمثل فى غياب الانسجام عَنْ ثلاثي الهجوم كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور ورودريغو غوس، الي جانب اعتماد كل مـن هؤلاء الثلاثة على اللعب الفردي امام الخصوم.
الأزمة الهجومية فى النادي الملكي، بدت واضحة للجميع؛ حيـث رصدت عدسات الكاميرا، النجـم الانجليزي جود بيلينغهام اثناء حديثه الي الثلاثي مبابي، رودريغو وفينيسيوس جونيور بين شوطي المباراه، مطالبًا بالتصرف مـن اجل اعلن المباراه، الامر الذى يدق ناقوس الخطر بصورة مبكرة فى الميرنغي وتحديدًا فى عقل المخضرم أنشيلوتي.
موقع العمدة نيوز يرصد 3 عوامل تمنح الأمل بصورة مبكرة الي المهاجم المغربى، الذى خَاض تحديًا مرعبًا بالبقاء مع ريال مدريد هذا العام، رغم امتلاك النادي الملكي هجـوم “رأس الحربة”ً مرعبًا بقيادة مبابي.
غياب الانسجام بين الثلاثي الهجومي
ربما مـن المبكر الحديث عَنْ هذا الامر، لكن وسائل الإعلام الإسبانية؛ خاصة المقربة مـن برشلونه، ستكون سعيدة بالتركيز أكثر على أزمة الثلاثي الهجومي فى ريال مدريد، وضعف الانسجام بين أطرافه، وبحث كل لاعـب عَنْ المجد الشخصي بعيدًا عَنْ الأداء الجماعي.
كارلو أنشيلوتي يعمل بشكل جاد للوصول الي حالة مـن التعاون المثالي فى خط الهجوم، لكن المدرب الإيطالي المخضرم يعلم تمامًا ان وجود الثنائي مبابي وفينيسيوس جونيور، اللذين يفضلان اللعب على الجهة اليسرى، مع برازيلي آخر وضح علانية عَنْ إمكانية الرحيل وهو رودريغو غوس، يجعل مـن خطر عدم تحقيق هذا الانسجام واردًا للغاية، وهو أمر دفعه للإبقاء على خدمات ابراهيم دياز وعدم الموافقة على بيعه هذا الصيف.
تألق ابراهيم دياز فى الفتره التحضيرية
فى اللحظات الأولى مـن اتخاذ قرار البقاء، نظر الكثيرون الي المهاجم المغربى، بوصفه مغامرًا لا يملك سوى الرغبة فى الجلوس على مقاعد بـدلاء ريال مدريد، والتتويج بالمزيد مـن الالقاب المحليه والأوروبية.
لكن التألق الكبير الذى عاشه اللاعب فى الفتره التحضيرية، جعله خطر حقيقي يهدد ثلاثي هجـوم “رأس الحربة” النادي الملكي، خاصة ان ابراهيم دياز ينتظر الان أية فرصة مـن اجل الحضور أساسيًا، سواء بإصابة أحد الكبار أو تراجع مستواه، أو حتـى غياب الانسجام بين الثلاثي مما يمنحه المزيد مـن دقائق اللعب.
الأداء الرائع فى نهاية العام الماضي
اثناء العام الماضي، خَاض النجـم المغربى 44 مباراة بقميص ريال مدريد عبر مختلف المسابقات، لقد كان بديلًا فى أغلبها، لكنه حصل على وقت جيد مع الميرينغي، بخوض (2066) دقيقة لعب، أَحِرْزٌ خلالها 12 هـدفًا مع تقديم 9 تمريرات حاسمة.
ابراهيم دياز مصمم على الاستفادة المثلى مـن تألقه الكبير فى الأمتار الاخيره مـن العام الماضي، والبناء عليه لموسم أكثر تميزًا، اللاعب المغربى يملك القدرة على الوصول الي 20 هـدفًا هذا العام، لكنه لتحقيق هذا الحلم، ربما بحاجة الي تجاوز العقبة الأصعب، وهي اقتناص دقائق لعب أكثر مـن الثلاثي المرعب مبابي، رودريغو، وفينيسيوس جونيور.
