تصدر فريق الاهلي ترتيـب فرق الدورى الأردني للمحترفين بكرة القدم برفقة الحسين إربد، وذلك مع نهاية الجولة الثانية التى شهدت عدة مفاجآت على صعيد النتائج.
وتجرع فريقا الفيصلي والوحدات المرارة عندما استنزف كل منهما نقطتين، بعد سقطوهما بفخ التعادل، بينما نجح الصريح وشباب الأردن فى النهوض واستعادة العافية، حيـث حَقَّق كل منهما فـوزًا ثمينًا.
وشهدت الجولة الثانية التى اختتمت مساءا الامس السبت تَسْجِيلٌ 17 هـدفًا فى ست لقاءات، منها 4 انتهت بنتيجة الفـوز واثنتان بالتعادل.
ويستعرض موقع العمدة نيوز ابرز محطات وأرقام الجولة الثانية، وما رافقها مـن أحداث، وذلك وفقًا للتالي:
الاهلي يكرّس البداية الكبيرة ويتصدر
كرّس فريق الاهلي بدايته الكبيرة فى بطوله الدورى، فمن فريق كان مهددًا بالهبوط فى العام الماضي، الي فريق يعتلي الترتيب بفارق الأهداف عَنْ الحسين إربد.
وانتصر النادي فى المباراه الأولى على مغير السرحان 3-1، قبل ان يحقق فـوزًا ثمينًا على معان 2-1، ليحصد 6 نقاط بسجل ناصع.
وأثبت بيبرت كغدو المدير الفنى للأهلي قدراته الفنية، فما حققه لم يسبق للفريق ان حققه على امتداد مواسم طويلة، وهو يظهر لأول مرة بمسيرته التدريبية فى الدورى الأردني للمحترفين.
مـن جهته، فإن الحسين إربد “حامل البطولة” يمضي بثقة فى البطولة، حيـث حَقَّق فوزين متتالين على حساب الجزيرة 2-0 والرمثا 2-1.
17 هـدفًا.. والصريح الأقوى هجوميًّا
شهدت المباريات الست تَسْجِيلٌ 17 هـدفًا، بينما كانـت الجولة الأولى قد شهدت إحراز 16 هـدفًا، ليرتفع مجمل عَدَّدَ الأهداف المسجلة الي 33 هـدفًا فى 12 مباراة.
ويعد فريق الصريح صاحب أقوى خط هجـوم “رأس الحربة” بـ 6 اهداف، بينما لم ينجح فريقا الجزيرة وشباب العقبة فى تَسْجِيلٌ اى هـدف فى الجولتين.
ولعل اللافت ان جميع الفرق استقبلت الأهداف فى الجولتين الأولى والثانية، ويعد الحسين إربد والفيصلي الأقوى دفاعًا، حيـث لم تستقبل شبـاك كل منهما سوى هـدف وحيد.
الوحدات والفيصلي ومرارة التعادل
فرط فريق الوحدات بالفوز امام مغير السرحان، وخرج متعادلاً فى النهايه 1-1، ما أثار حفيظة جماهيره على استنزاف نقطتين مهمتين.
وكان فريق الوحدات متقدمًا بهدف وحيد، قبل ان ينجح منافسه مغير السرحان فى إدراك هـدف التعادل فى الدقيقه 95.
ووجّهت جماهير الوحدات انتقادًا للمدير الفنى رأفت علي ولاعبي النادي، وبخاصة ان الفـوز كان بمتناول اليد، لكن إهدار الفرص بشكل غريب والاستهتار والجدية وبعض التبديلات الخاطئة ساهمت فى خسارته لنقطتين تعدان مهمتين، وهو الطامح باستعادة لقب البطولة الغائب عَنْ خزائنه لثلاثة مواسم متتالية.
ولم يكن الفيصلي أحسن حالاً، فهو تعـادل للمرة الثانية وبقي بلا اى انتصار، حيـث تعـادل مع معان سلبيًّا قبل ان يفرط بالفوز امام السلط ويخرج متعادلاً 1-1.
وكان الفيصلي تقـدم بهدف يعد الأسرع فى النسخه الحالية مـن بطوله الدورى، وأحرزه عمر هاني فى الثانية 45، وبعدها ضيع محترفه الفلسطيني تامر صيام ضربة جـزاء، قبل ان ينجح السلط فى الشوط الثانى فى تَسْجِيلٌ هـدف التعادل عَنْ بواسطة نجمه الجديـد محمد عبد المطلب المعروف بـ”بوغبا”.
بوغبا والعكش فى قمة الهدافين
تصدر مهاجـم السلط محمد عبد المطلب الملقب بـ”بوغبا”، ومحمد العكش “الصريح” قمة ترتيـب الهدافين ولكل منهم 3 اهداف.
-سجل هدفين كل مـن: أنس أبو طعيمة، حمزة الدردور، يوسف أبو جلبوش.
-هـدف واحد: احمد سريوة وليث أبو رحال وحسام أبو سعدة “الاهلي”، وعارف الحاج “الحسين إربد”، دانيال عفانة وابراهيم صبرة وبهاء فيصل والسنغالي أوسينو سيزار ومهند سمرين “الوحدات”، السوري يوسف محمد “الرمثا”، ياسر الرواشدة ومحمود ذيب والسوري علي زكريا “الصريح”، رواد أبو خيزران وخالد عصام “شباب الأردن”، عمر هاني “الفيصلي”، حسين عبيدات “معان”، معتز عبيدات ومحمود دياب “مغير السرحان”، أمادو ساني “شباب العقبة”.
-هـدف بالخطأ: السوري يوسف محمد “الرمثا”
