دشن الألماني هانز فليك مدير فني برشلونه الجديـد حقبته تمع النادي الكتالوني بالفوز على فالنسيا فى ملعبه ميستايا بهدفين مقابل هـدف فى الجولة الأولى مـن الدورى الإسباني ليحصد أول 3 نقاط.
سجل ليفاندوفسكي هـدفًا فى كل شوط؛ ليمنح مدير فني برشلونه الجديـد فـوزًا معنويًا، حيـث أصّل البلوغرانا تفوقه على فالنسيا فى ستاد ميستايا، إذ لم يتعرض النادي الكتالوني سوى لهزيمة واحده فقط فى آخر 18 مباراة لعبها فى ستاد الخفافيش.
فى المقابل، خسر فالنسيا بعد تسجيله الهدف الافتتاحي فى الدورى الإسباني للمرة الأولى منذ 2 ديسمبر 2023 امام جيرونا (10 مباريات بدون خسارة).
ثنائية وسـط برشلونه
اعتمد هانز فليك مدير فني برشلونه طريقته المفضلة 4-2-3-1 لكن قاعدة الوسـط كان بها الثنائي الشاب مارك بيرنال (لاعـب وسـط دفاعي امام رباعي الدفـاع) ومارك كاسادو (لاعـب وسـط متقدم).
بيرنال يبدو لديه هامش تطور فى هذا المركـز وظهر بشكل جيد، فهو يبلغ مـن العمر 17 عَامًٌا ونادرًا ما ضيع تمريرة، كَمَا حافظ على نشاط الوسـط وغطى مساحات كبيرة قبل استبداله.
لكن هذه الثنائية عابها فقط عدم التعامل بذكاء وحرفية مع مرتدات فالنسيا، وهذه نقطه عملية يجب ان يتفطن لها هذا الثنائي، خاصة ان برشلونه يلعـب على الاستحواذ.
سؤال كثير ينتظر إجابة مدير فني برشلونه
رافينيا الجناح بدأ المباراه خلف ليفاندوفسكي، لكنه بمرور الوقت لعب على اليمين واليسار، وأنهى المباراه بـ3 تمريرات مفتاحية أكثر مـن اى لاعـب آخر، لكنه فى العمق هناك مشكلة له، فقوته لا تأتي فى هذا المركـز خلف المهاجم.
اهم صفقة انتقالات برشلونه فى الصيف هى التعاقـد مع الرائع داني أولمو مـن لايبزيغ مقابل 55 مليون يورو، وكان نجمًا لإسبانيا فى اليورو، وهو يجيد اللعب فى العمق كمهاجم متأخر خلف ليفاندوفسكي، وهنا سيطرح السؤال نفسه.
عندما يعود بيدري وغوندوغان وعندما يتم تَسْجِيلٌ أولمو، مـن سيلعب فى هذا المركـز فى طريقة لعب فليك التى لن تتغير؟!
الشيء المتوقع ان يلعـب رافينيا على اليسار ويتم استبعاد فيران توريس الذى ظهر فى أسوأ مبارياته وتأثر بصافرات الاستهجان مـن جمهور فريقه السابق. توريس كان على الهامش طوال المباراه. لمس الكرة 22 مرة فقط وفشل فى إحداث اى تأثير فى الثلث الأخير.
ليفاندوفسكي الخبر السار
بالتخصص سجل الهداف البولندي فى شبـاك فالنسيا، ووصل لهدفه السادس. ولا يزال روبرت ليفاندوفسكي البالغ مـن العمر 35 عَامًٌا قَوَيًا وحادًا هجوميًا، بعد ان جاء الي 44 هـدفًا فى 70 مباراة لبرشلونة، فتألقه يعني ان البارسا وجد الخبر السار فى افتتاحية العام، لأن سبب مهم مـن تراجع برشلونه العام الماضي ان هداف بايرن ميونخ السابق لم يكن فى افضل حالاته.