يجهز المغربى وليد شديرة مهاجـم نابولي الإيطالي، لحزم حقائبه مرة اخري، تمهيدًا لخوض تجربة احترافية جديدة بعيدًا عَنْ رفاق النيجيري فيكتور أوسيمين.
شديرة لعب العام الماضي لنادي فروزينوني بنظام الإعارة قادمًا مـن نابولي، هذا الأخير الذى اشترى عقده مـن فريق باري، واختار إعارته ومتابعة مستواه بعيدًا عَنْ النادي.
ســاهم النجـم المغربى فى مرحلة التحضير الاخيره، مع المدير الفنى أنطونيو كونتي، وقدم أداء جيدًا فى المباريات الإعدادية التى لعبها، لكن ذلك بينما يبدو لن يشفع له للبقاء فى النادي اثناء العام الجديـد 2024-2025.
أندية اوروبية مهتمة بالتعاقد مع وليد شديرة وكونتي لا يُمانع
فى ضوء متصل علم موقع “العمدة نيوز”، مـن مصدر حصري، ان ادارة فريق نابولي حسمت قرارها بشأن مستقبل المغربى البالغ مـن العمر 26 عاماً.
أشار المصدر الي ان كونتي وإدارة نابولي لا يُمانعان رحيل المهاجم المغربى فى الميركاتو الصيفى الحالي، خاصة إذا ما وصلت عروض بالقيمة المالية التى تشترطها الإدارة مقابل السماح لشديرة بالرحيل.
أفاد المصدر ان الدولى المغربى لديه 3 عروض مـن أندية اوروبية تُريد استعارته لموسم واحد، أبرزها فريق إسبانيول الإسباني وباوك سالونيكا اليوناني، ونادٍ آخر مـن الدورى التركي.
وليد شديرة ينتظر القرار النهائى مـن مَسْؤُولِي نابولي، وسيكون مضطرًا الي الرحيل مرة أخرى عَنْ النادي، إذ إن كونتي لا ينوي الاعتماد عليه أساسيًا فى العام الجديـد.
الدولى المغربى صاحب الـ26 عَامًٌا، لديه عـقد مع نابولي يمتد الي غاية 30 يونيو/حزيران مـن عَامٌ 2028.
كَمَا ان شديرة يبحث عَنْ الاستقرار والتألق هذا العام، لاستعادة مكانته مع منتخـب أسود الأطلس الذى غاب عنه منذ مشاركته فى نهائيات كاس العالم قطر 2022.
