شهد شكل البطلة الجزائرية وصاحبة ذهبية أولمبياد باريس 2024 إيمان خليف تحدثًا جذريًّا وجوهريًّا، بعد نهاية مشاركتها فى الحدث الرياضي الكبير، وعودتها مـن فرنسا الي بلدها الجزائر.
وتحملت خليف صاحبة 25 عَامًٌا كل حملات التنمر التى شُنت ضدها مـن وسائل الإعلام العالميه، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدت جميع الصعاب والعراقيل، وأهدت بلدها ميدالية ذهبية فى وزن 66 كيلوغرامًا بالألعاب الأولمبية الصيفية فى باريس.
وتلقت البطلة الجزائرية كل أشكال الدعـم مـن الجانبين الشعبي والرسمي لدى مشاركتها فى الأولمبياد، كَمَا أنها حظيت باستقبال كثير اثناء عودتها الي أرض الوطن، وتلقت التكريم مـن طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
إيمان خليف تظهر بلوك ومظهر جديد بعد الأولمبياد
ونشرت إيمان خليف مقطع فيديـو عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ظهرت فيه أنيقة وجميلة، وحاملة للميدالية الذهبية فى عنقها، مع إرفاقها للفيديو بعبارة “تحيا الجزائر”.
وأرفقت البطلة الجزائرية بالاشتراك مع صالون التجميل الذى زارته مقطع الفيديو، برسالة قوية أكدت فيه بأنها لم تكن مجبرة على إظهار جمالها وأنوثتها فوق حلبة الملاكمة اثناء الأولمبياد.
وجاء فى نص الرسالة: “لتحقيق ميداليتها، لم تكن تملك (خليف) وقتًا لتضييعه فى صالونات التجميل أو التسوق، لم تشعر أبدًا بالحاجة الي الامتثال لتلك المعايير لتثبت وجودها”.
وتضمنت الرسالة عبارات قوية أخرى، كُتب فيها: “إيمان مـن اثناء تغيير مظهرها، لم تسع لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التى يريد هذه العالم ان يحبسنا فيها”.
وأضافت الرسالة: “رسالة إيمان أعمق بكثير، المظهر لا يكشف عَنْ جوهر الإنسان، إنها تستطيع ان تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة لا تحتاج الي الزينة أو الكعب العالي، تحتاج فقط الي الاستراتيجية، الي القوة، وإلى توجيه الضربات، حيـث يكمن جوهر شخصيتها”.
وجاءت هذه الرسالة صارمة فى اثناء انتشار اخبار وتقارير تتحدث عَنْ استعداد البطلة الجزائرية إيمان خليف لمقاضاة بعض الشخصيات التى هاجمتها، وشنت هجـوم “رأس الحربة”ًا غير مبرر ضدها لدى مشاركتها فى أولمبياد باريس 2024، ولكن رد صاحبة الميدالية الذهبية كان فوق الحلبة، بإسقاطها لمنافساتها الواحدة تلو الاخرى، غير آبهة ولا مهتمة بالكلام الفارغ الذى يقال هنا وهناك.
