ما يزال النجـم الدولى الجزائري يوسف عطال بلا نادٍ فى الوقت الحالي، بعد رحيله عَنْ فريقه السابق أضنة دمير سبور التركي قبل أسابيع، إذ يبحث الظهير الأيمن فائق السرعة والمهارة عَنْ نادٍ جديدٍ للالتحاق بصفوفه هذا الصيف.
أوقفت السلطات الفرنسية عطال عَنْ ممارسة اللعبة فى النصف الاول مـن العام الماضي 2023-2024 وأخضعته لمحاكمة قضائية، ليرحل اللاعب صوب أضنة ويخوض معه النصف الثانى مـن العام.
بعد ان قضى مع أضنة 6 اشهر، ظهر خلالها فى 11 مباراة بكل الالقاب، افترق عطال عَنْ النادي وبات لاعـبًا حرًا.
إجهاض عودة يوسف عطال الي فرنسا
عطال (28 عَامًٌا) كان قريبًا مـن العودة الي فرنسا والانضمام الي فريق أولمبيك مارسيليا فى الأسابيع القليلة الماضية، غير ان مواقفه لعبت دورًا رئيسًا فى إبعاده عَنْ كرة القدم الفرنسية، وفقًا لتقارير اعلامية.
وضغطت أحزاب سياسية فرنسية على ادارة مارسيليا لإجهاض الصفقة، رغم موافقة مدير فني النادي، روبرتو دي زيربي، على استقدام اللاعب، بينما أدلى عمدة مدينة مارسيليا، بونوا بايان، بتصريحات مفادها أنه سيعمل على إيقاف الصفقة.
منعرج جديد فى مستقبل يوسف عطال
بعد ان افترق عَنْ أضنة وابتعد عَنْ مارسيليا، ذكرت وسائل إعلام ان مستقبل عطال انحصر بين 3 جهات، وهي الاستمرار فى الدورى التركي، أو الانتقال الي دوريات خليجية مثل قطر، أو اللعب فى دوريات اوروبية متوسطة مثل هولندا أو بلجيكا.
أحدهما عوشيش.. وافدان جديدان فى معسكر الجزائر القادم
بعد إخفاقه فى الأولمبياد.. منتخـب الجزائر يقترب مـن نجم فرنسي
يغلق باب الصفقات الصيفى الحالي فى الاول مـن سبتمبر/ أيلول، ولم يتلقَّ عطال الي الان اى عروض ملموسة.
يوسف عطال فقد مكانه فى منتخـب الجزائر
وسبق لمصادر العمدة نيوز القول إن يوسف عطال فقد مكانه الاساسى فى منتخـب الجزائر اثناء معسكر سبتمبر القادم، بسـبب عدم جاهزيته البدنية والفنية، فاللاعب لم يخض اى مباراة ولم يتدرب جماعيًا منذ منتصف مايو/ أيار الماضي.
افتقاد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لظهير أيمن متمرس فى تشكيلته، قد يدفعه للاعتماد على 3 مدافعين فى الخلف، بالنظر الي ان الظهير الأيمن الجزائري كيفين قيطون، يمر بمشكلات كبيرة مع فريق ميتز ولا يشارك أيضًا.
يستهل منتخـب الجزائر مشواره فى تصفيات كاس امم أفريقيا 2025، الشهر القادم بملاقاة غينيا الاستوائية وليبيريا يومي 5 و9 على التوالي، بينما يَخُوض مواجهتي الجولة الثالثة والرابعة امام توغو يومي 11 و15 أكتوبر/ تشرين الاول.
