اخبار الرياضة

ذهبية وبرونزية.. انتقادات بشأن حصيلة المغرب فى الأولمبياد

طالت انتقادات لاذعة حصيلة المغرب فى الأولمبياد “باريس 2024″، التى احتضنتها فرنسا اثناء الفتره الممتدة ما بين 24 يوليو/ تموز الماضي الي غاية 11 مـن أغسطس/ آب الحالي، وذلك بعد نهاية المشاركة المغربية مـن اثناء آخر ظهور فى سباق الماراثون الصباحي للسيدات اليـوم الأحد بباريس.

وكان المغرب يُراهن كثيرًا على البطلة فاطمة الزهراء كردادي فى سباق الماراثون، بعد ان نالت الميدالية البرونزية فى بطوله العالم الماضية، لكنها لم تنجح فى التتويج بميدالية أولمبية.

كردادي أنهت سباق الماراثون فى المركـز 11، وسبق ذلك احتجاج الجمهور المغربى على حرمان مدربها الخاص مـن مرافقتها الي باريس، بحجة أنه لا يشتغل تحت لواء الاتحاد المغربى لألعاب القوى، وعاشت مضايقات أخرى باعتبار ان علاقتها مع مَسْؤُولِي الاتحاد ليست على ما يرام، ثم اشتد عليها المرض قبل يـوم مـن السباق، ورغم كل ذلك أنهته فى المركـز 11 “توقيت” 2.26.30.

واحتلت المغربية الاخرى كوثر فركوسي المركـز 39 “توقيت” 2.31.42، ولم تُكمل مواطنتها رحمة الطاهيري السباق، ليُسدل الستار على المشاركة المغربية فى أولمبياد باريس 2024.

هذه هى حصيلة المغرب فى الأولمبياد

حصيلة المغرب فى الأولمبياد “باريس 2024″، تمثلت فى ميداليتين فقط، ذهبية نالها البطل العالمي سفيان البقالي فى سباق 3 آلاف متر موانع، وهي الذهبية الأولمبية الثانية له تواليًا، ليُصبح أول بطل مغربي يحافظ على ذهبية الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي.

بينما نجح منتخـب المغرب لكرة القدم فى التتويج بالميدالية البرونزية لأول مرة فى تاريخ كرة القدم المغربية، وقدم مستوى مبهرًا طوال هذه الدورة، لكنْ ميداليتان فقط لم يشفيا غليل المغاربة، الذين كانوا ينتظرون نتائـج افضل.

البطل الأولمبي المغربى سفيان البقالي

المغرب ســاهم فى أولمبياد باريس بمجموع 60 بطلاً وبطلة فى 19 رياضة مختلفة، وهو ثالث أكبر عَدَّدَ مـن المشاركين فى تاريخ المشاركات المغربية بالأولمبياد، إذ إن باقي الرياضات لم تكن نتائجها عند حسن ظن الجمهور المغربى، خاصة فى رياضتي الملاكمة “سيدات” والتايكوندو، باعتبار ان الرهان عليهما كان كثيرًا.

ســاهم المغربى فى أول ظهور لرياضة “البرايك دانس” فى تاريخ الألعاب الأولمبية، بواسطة بلال ملاخ بطل أفريقيا وزميلته فاطمة الزهراء الماموني، ولم تخرج باقي الرياضات عَنْ دائرة النتائج السلبية فى مشاركة مغربية كارثية.

البطل المغربى رمزي بوخيام قدم مستوى جيدًا فى ركوب الأمواج رغم خروجه بلا تتويج، بينما كان مستوى باقي الرياضات ضعيفًا بالنسبة للمغرب، على غرار جل الدول العربية.

الجمهور انتقد كثيرًا حصيلة المغرب فى الأولمبياد، وحمل المسؤولين مسؤولية النتائج المتواضعة، مطالبًا بالتغيير فى مختلف اتحادات الرياضات المحليه.

السابق
جون مانو يسعي لقيادة الاهلي بنغازي الانتصار على ناديه السابق
التالي
مدير فني السد يحلل أسباب السقوط امام الشمال