تشهد كواليس ليفربول الانجليزي خلافًا حادًا بفعل الغموض الذى يسيطر على مستقبل النجـم المصرى صلاح فى “أنفيلد”، وسـط شائعات تؤكد اقترابه مـن الرحيل صوب دورى روشن السعودي نهاية مدة الصفقات الصيفية الجارية.
حسب موقع “فوتبول انسايدر” المعروف، فقد حسمت ادارة ليفربول موقفها مـن اثناء الموافقة على بيع النجـم المصرى الي الدورى السعودي حال تلقي عرض مالي كثير تصل قيمته الي 100 مليون جنيه إسترليني.
مـن ناحيته، يشعر الهولندي آرني سلوت مدير فني ليفربول الجديـد، بخيبة أمل كبيرة مـن هذا القرار، حيـث يعارض بشدة مجلس الإدارة ويفضل الإبقاء على اللاعب المصرى، باعتباره أحد ابرز العناصر التى يريد فى الاعتماد عليها العام القادم.
أداء قائد منتخـب مصر وتحطيمه لأفضل الأرقام فى اختبارات اللياقة البدنية، أمر أثار إعجاب آرني سلوت بشدة، حيـث يريد بالعمل مع اللاعب فى العام القادم، مع رفض فكرة بيعه اثناء الصيف الحالي.
ورغم محاولات ادارة ليفربول بإقناع المدرب الهولندي بطلب صفقات جديدة، إلا ان آرني سلوت ما زال مصمم على الاحتفاظ بخدمات الفرعون المصرى وعدم التفريط به هذا الصيف، الامر الذى يضع المسؤولين فى النادي الأحمر بأزمة قوية.
أين سيلعب صلاح العام القادم؟
يرفض صلاح التعجل فى اعلن موقفه مع ليفربول، حيـث ينتظر النجـم المصرى حتـى الحادي والثلاثين مـن أغسطس الحالي، قبل تقرير البقاء فى النادي الانجليزي، أو الموافقة على الرحيل الى الدورى السعودي.
منذ الانضمام الي ليفربول عَامٌ 2017، ســاهم النجـم المصرى فى 349 مباراة عبر مختلف المسابقات، أَحِرْزٌ خلالها 211 هـدفًا، مع الفـوز بعدة بطولات هامة أبرزها دورى أبطال أوروبا والدوري الانجليزي وكأس العالم للأندية.
قائد الفراعنه شكل عنصرًا أساسيًا لا يمكن التخلي عنه فى حقبة يورغن كلوب الأسطورية مع ليفربول، ورحيله قد يشكل بداية غير موفقة للمدرب الجديـد آرني سلوت، بالنظر الي الخبرة الكبيرة التى يتمتع بها اللاعب فى أنفيلد، على الصعيدين المحلي والأوروبي.
أرقام قائد الفراعنه فى العام الماضي كانـت جيدة، بخوضه 44 مباراة عبر مختلف المسابقات، أَحِرْزٌ خلالها 25 هـدفًا، لكنه عانى مـن تراجع ملحوظ فى مستواه اثناء النصف الثانى مـن العام، بعد تعرضه لإصابة فى أوتار الركبة.
ورغم ان عقده شارف على الانتهاء فضلًا عَنْ تقدمه فى السن، فإن أساطير ليفربول يتقدمهم مايكل أوين، حذروا النادي مـن قرار بيع صلاح، بالقول إن التخلي عَنْ النجـم المصرى خطوة خاطئة ستنتهي بضرر كثير على النادي الانجليزي فى السنوات القادمة.
