اخبار الرياضة

فضيحة واقعية.. ميدو يُحلل خسارة مصر التاريخية امام المغرب

علق احمد حساـم ميدو النجـم السابق لكرة القدم المصرية على خسارة مصر التاريخية امام المغرب فى المباراه الترتيبية لمنافسة كرة القدم، ضوء أولمبياد باريس 2024.

وتعرض منتخـب مصر الأولمبي، الامس الخميس، لهزيمة ثقيلة بسداسية نظيفة امام شقيقه المغربى، ليضيع بذلك فرصة نيل أول ميدالية فى رياضة كرة القدم اثناء تاريخ مشاركاته فى الألعاب الأولمبية الصيفية.

وحقق منتخـب “الفراعنه” تحت 23 عَامًٌا مشوارًا مشرفًا فى أولمبياد باريس، حيـث تصدر مجموعته الثالثة فى دور المجموعات، متفوقًا على إسبانيا، ثم تجاوز باراغواي فى ربع النهائى، ليقصى بعدها بصعوبة امام فرنسا فى نصف النهائى، ويتعرض لهزيمة كبيرة ومفاجئة امام المغرب فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.

ميدو يعلق على خسارة مصر التاريخية امام المغرب فى الأولمبياد 

وكان ميدو مـن ابرز النجوم السابقين لكرة القدم المصرية الذين علقوا بمرارة على خسارة منتخـب مصر الأولمبي التاريخية وغير المتوقعة، بسداسية نظيفة فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع فى الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس، بنشره تغريدة عبر حسابه فى موقع “X” حلل فيها هذه الخسارة بمرارة.

ووصف ميدو خسارة “الفراعنه” امام “أسود الأطلس” بـ”الفضيحة” الواقعية، وأرجع حدوثها لمجموعة مـن الأسباب، بقوله: “للأسف خسارتنا امام المغرب فضيحة، ولكنها فضيحة واقعية، فضيحة تعكس الفارق الهائل بين مدرسة كروية بدأت فى خسارة هويتها ومدرسة كروية عرفت كيف تطور مـن نفسها”.

وتابع النجـم السابق لمنتخب مصر والمتوج معه بلقب كاس امم أفريقيا 2006: “المدرسة المغربية عرفت كيف تصدر لاعبين الي أوروبا، وعرفت كيف تطور مـن مدربيها، عرفت كيف تطور مـن رخصها التدريبية، عرفت كيف تستغل إمكانات أولادها أصحاب الخبرة الكبيرة فى المجالات المتنوعة”.

منتخـب مصر فى أولمبياد باريس

وأنهى ميدو تحليله لأسباب الخسارة، بالقول: “هنالك دَوْلَةٌ (المغرب) لها رجال يخدموها، ودولة (مصر) لها رجال يخدمون أنفسهم، كل التحية للمغرب وأولادها، ونحن يجب ان نستفيق”.

جدير بالذكر ان خسارة مصر التاريخية امام المغرب لا تعد أول خسارة يتعرض لها “الفراعنه” فى المباراه الترتيبية للأولمبياد، بل سبق لهم ان انهزموا فى لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بنتيجة (11-3) امام المجر فى دورة أمستردام 1928، والهزيمة ايضا بنتيجة (3-1) مـن ألمانيا فى أولمبياد طوكيو 1964.

السابق
دورى نجوم أريدُ | 3 أندية جاهزة لمنافسة السد على البطولة
التالي
دورى نجوم أريد.. صراع مختلف بين عفيف وبونجاح امام أولونغا