قارن المدرب العراقي صفوان عبد الغني بين الفرنسي هيرفي رينارد، والإسباني خيسوس كاساس، محدداً الأفضل بينهما، لقيادة العراق نحو مستقبل افضل.
وحدد الاتحاد العراقي لكرة القدم، المدرب رينارد، هدفاً للتعاقد معه فى المرحله القادمة، حال فشل مفاوضات تجديد عـقد المدرب كاساس، مـن اجل قيادة أسود الرافدين فى الاستحقاقات القادمة.
وقال عبد الغني فى تصريحـات خاصة لموقع العمدة نيوز: “الاتحاد العراقي لكرة القدم ومنذ اللحظة التى بدأ فيها المدرب خيسوس كاساس بالتفاوض مع الاتحاد الكوري الجنوبي، كان يتوجب عليه تجهيز خطة بديلة لكي يكون مستعداً لأي طارئ، خصوصاً ان الوقت ضيق جداً قبل بداية تصفيات آسيا المؤهلة الي كاس العالم 2026”.
وأضاف: “المدرب هيرفي رينارد لا يقارن بالمدرب الإسباني خيسوس كاساس، الفرنسي يمتلك الخبرة الكافية وسبق له ان درب المنتخبات العربية الآسيوية فى تصفيات كاس العالم وكذلك لعب بطولات المونديال فى عدة مناسبات، بينما المدرب كاساس ما زال فى بداية حياته التدريبية وهذا الامر لا يعتبر انتقاصاً جاء الى المدرب الإسباني إطلاقاً ولكن نتحدث كواقع”.
مستقبل منتخـب العراق حائر بين رينارد وكاساس
وأكمل: “الاتحاد العراقي وفي الوقت الحالي، ليس مـن مصلحته تغيير كاساس والتعاقد مع رينارد حتـى إن كان الأخير افضل فنياً وأكثر خبرة، لأن الاتحاد يتوجب عليه الاستمرار بالإستراتيجية بعيدة المدى والتي اتبعها بالتعاقد مع كاساس وكذلك يجب الحفاظ على الاستقرار مع بداية تصفيات آسيا المؤهلة الي كاس العالم”.
وأردف: “تجارب تغيير المدربين قبل بداية تصفيات كاس العالم لا تنجح فى العادة، لذلك يتوجب على الاتحاد العراقي، الحذر مـن اتخاذ قرارات غير مدروسة ولربما ستكلفه المزيد فى الفتره القادمة وحينها لن ينفع الندم، لأن العراق مقبل على فرصة تأريخية للتأهل الي كاس العالم ويجب عدم المجازفة واتخاذ قرار بتغيير المدرب”.
وأكمل: “الرؤية واضحة جداً لدى المدرب الإسباني خيسوس كاساس، لانه يعرف كيف يفكر اللاعب العراقي ويعرف إمكاناته جيداً واللاعبون أيضاً اعتادوا عليه وعلى تفكيره وتوجيهاته وخططه ونظام اللعب وأيضاً هو اعتاد على أجواء العراق وطبيعة العمل والحياة هنا، فمن الصعب المجيء بمدرب جديد لعله لن يتمكن مـن التأقلم”.
ومن المحدد ان يدخل الاتحاد العراقي لكرة القدم فى معسكر تدريبي بالعاصمة القطرية الدوحة ابتداءً مـن الخامس والعشرين مـن شهر أغسطس/ آب الحالي.
