تتنافس 5 أندية اوروبية للحصول على خدمات نجم الوسـط المغربى ولاعب فريق ستاد ريمس الفرنسي، أمير ريتشاردسون (22 عَامًٌا) فى سوق الصفقات الصيفية الحالية 2024، حسب وسائل إعلام متنوعة صادرة اليـوم الأربعاء 7 أغسطس/ آب.
ريتشاردسون أظهر مستويات قوية مع المنتخـب المغربى فى بطولات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الحالية بباريس 2024، ووصل معه الي الدور نصف النهائى، حيـث نال اللاعب فارع الطول إشادات واسعة مـن مختلف الصحف العالميه.
يُعد ريتشاردسون قطعة رئيسة فى تشكيله المدرب الوطني لأولمبي المغرب، طارق السكتيوي، ولعب معه كل المباريات، حيـث استطاع لاعـب الوسـط الدفاعي الأسمر مـن تَسْجِيلٌ هـدف فى الجولة الثالثة مـن المجموعات، فى الانتصار 3-0 على العراق.
ومع زيادة أسهم أمير ريتشاردسون وتقديمه مستويات لافتة، أصبح على رادارات أندية اوروبية عديدة.
أمير ريتشاردسون محور تنافس 5 أندية فى ميركاتو 2024
حسب مصادر صحيفة L’Equipe الفرنسية، تتنافس أندية عديدة للظفر بخدمات أمير ريتشاردسون هذا الصيف، أبرزها إيفرتون وتوتنهام هوتسبير الإنجليزيان، وروما وفيورنتينا الإيطاليان، والمنضم حديثًا الي السباق، أياكس أمستردام الهولندي.
يعتلي إيفرتون الانديه الراغبة فى نيل خدمات ريتشاردسون، لتعويض رحيل لاعـب وسطه المتألق أمادو أونانا الراحل صوب أستون فيلا هذا الصيف، بينما يعمل توتنهام تعزيز وسطه باللاعب المغربى، وحسب اخبار، يطلب ستاد ريمس 10 ملايين يورو مقابل التخلي عَنْ لاعبه الشاب.
مستويات ريتشاردسون فى أولمبياد باريس 2024، ما هى إلا استكمال لمردوده الجيد مع فريقه ستاد ريمس الفرنسي، حيـث قفزت قيمة اللاعب السوقية مـن 3 ملايين يورو العام الماضي، الي 6 ملايين يورو فى الوقت الحالي، وفقًا لموقع ترانسفير ماركت.
زياش فى مرمى النيران بعد خسارة السوبر التركي
سجل أمير ريتشاردسون 3 اهداف وقدّم تمريرة حاسمة مع ستاد ريمس العام الماضي بكل الالقاب، ويمتلك اللاعب الذى يبلغ طوله نحو مترين، عـقدًا مع النادي الفرنسي الي صيف 2027، علمًا بأنه وفد إليه مـن لوهافر عَامٌ 2022.
أمير ريتشاردسون على موعد أولمبي تاريخي
سيحمل ريتشاردسون على عاتقه قيادة خط وسـط المنتخـب المغربى فى مباراة تحديد المركـز الثالث فى أولمبياد باريس 2024، امام مصر غَدًا الخميس 8 أغسطس، فى ستاد بيغويه ستاديوم معقل فريق نانت، فى الشمال الغربي مـن فرنسا.
لم يسبق لأي منتخـب عربي ان حَصَد ميدالية أولمبية فى بطولات كرة القدم، ما يعني ان أحد منتخبي مصر أو المغرب، سيحقق رقمًا أولمبيًا جديدًا على المستوى العربي، بينما مصر قد خسرت فى نصف النهائى امام فرنسا 1-3، وانهزم المغرب 1-2 امام إسبانيا.
