حذر الخبير الكروي العراقي عبد الإله عبد الحميد مـن بطالة المدرب العراقي المحلي فى دورى نجوم العراق، ابتداءً مـن العام القادم 2024-25.
واتجهت أغلب الانديه العراقية الي التعاقـد مع مدربين عرب وأجانب، مـن دون المدربين العرقيين، لقيادة فرقها فى العام القادم 2024-25.
وقال عبد الحميد لـالعمدة نيوز: “الطلب على المدرب العراقي قل بشكل كثير بعدما كان مطلوبًا، لكنه فى الوقت الحالي لم يعد مرغوبًا فيه، فللأوقات تغيراتها والأول أصبح أخيرًا”. منوهًا الي ان المدرب العراقي كان مطلوبًا حتـى بالسنوات الاخيره فى الدول العربية المجاورة والخليجية والدول الأفريقية كالسودان والجزائر”.
وأضاف: “المدرب العراقي كان مطلوبًا بشدة بسـبب سمعته التدريبية العالية، لتسلحه بالخبرة والمعرفة مـن اثناء نجاحه فى الدورى العراقي والمنتخبات الوطنيه، ومواكبته للتطور الكروي بعد اشتراكه فى الدورات المتقدمة دَاخِلٌ البلد وخارجه، ولكن الان انقلبت المعادلة”.
المدرب العراقي مطالب بالبحث عَنْ فرص جديدة
وتابع: “المزيد مـن أنديتنا تتجه للاستعانة بالمدرب المحترف فى ظاهرة قد تتسع ليجد العديد مـن المدربين العراقيين البطالة التدريبية، خاصة مـن لم ينجح بترك بصمة واضحة فى عمله التدريبي، رغم حصوله على العديد مـن الفرص فى فرق الصف الاول معتمدًا على اسمه والشهادة الآسيوية التى يملكها مـن دون متابعة التطور العالمي، مـن اثناء مشاركات ومعايشات، وإن كانـت على نفقته بعد حصوله على مردود مالي عالٍ غير مسبوق مـن الانديه العراقية التى يدربها، لذلك على المدرب العراقي الحذر مـن المستقبل”.
وأشار الي ان الانديه مـن حقها البحث عَنْ مدير فني يلبي طموحها وطموح جماهيرها، بعد قناعتها بجدوى هذا التغير المفاجئ للاتجاه للخبرات الاحترافية، وعلى المدربين المهمشين ان لا يرموا المنديل وأن يبحثوا عَنْ فرص جديدة فى الدوريات المحليه المتنوعة بتواضع وتحدٍ جديد”.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد منع المدربين مـن تـدريــب أكثر مـن فريق واحد فى العام الواحد، وهذا القرار واجه انتقادات شديدة جاء الى المدربين المحليين الذين يرون بأنه استهداف لهم.
وتعاقدت أغلب الانديه العراقية مع مدربين عرب وأجانب، إذ تعاقد فريق زاخو مع المدرب القطري طلال البلوشي، بينما تعاقد القوة الجوية مع مواطنه وسام رزق، بينما تعاقد فريق نوروز مع المدرب البرازيلي- البرتغالي جورفان فييرا، كَمَا تعاقد فريق الميناء مع المدرب الإسباني بابلو غرانديز، وتعاقد كربلاء مع مواطنه كارلوس هيرنانديز.
