يواصل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 إثارة الجدل، رغم مرور أكثر مـن أسبوع كامل على إقامته، وتحديدًا يـوم 26 يوليو/ تموز الماضي فى نهر السين بالعاصمة الفرنسية، وبحضور شخصيات كبيرة ورياضيين يمثلون أكثر مـن 200 دَوْلَةٌ مشاركة فى الحدث الرياضي الكبير.
وأثار حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 إعجاب وانبهار البعض، لكنه تلقى فى المقابل انتقادات لاذعة مـن كثيرين، بسـبب الْمُشَاهِدِينَ واللوحات التى استعرضت فيه، والتي جاءت متعارضة مع القيم والمبادئ، وتعدى ذلك الرياضيين وشخصيات فى مجالات أخرى.
وانتقدت هذه الفئة بعض الْمُشَاهِدِينَ المعروضة فى حفل افتتاح أولمبياد باريس التى تتنافى مع الفطرة البشرية، وكذا الإساءة الي بعض الديانات، وخاصة مشهد “العشاء الأخير” الذى تلقى انتقادات كبيرة مـن طرف المسيحيين والمسلمين على حد سواء فى الشرق أو الغرب.
منظم حفل افتتاح أولمبياد باريس يتعرض لتهديدات بالقتل
وكشفت بث “France info” -نقلًا عَنْ وكالة الأنباء الفرنسية- ان توماس جولي المنظم الفنى لحفل افتتاح أولمبياد باريس تلقى تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مـن طرف أشخاص معارضين لبعض المشاهدة التى استعرضها فى الحفل يـوم 26 يوليو الماضي.
وأشار ذات المصدر الي ان جولي قدم شكوى، يـوم الثلاثاء الماضي، موضحًا ان مركز التحقيق الوطني لمكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام فى باريس، قرر، الامس الجمعة 2 أغسطس/ آب، فتح تحقيق فى هذه القضية لمعرفة ملابساتها وكشف المتهمين فيها.
وقدم جولي شكواه الي فرقة قمع الجرائم الشخصية، بعد تعرضه لتهديدات بالقتل فى وسائل التواصل الاجتماعي بسـبب أصله وميوله الجنسية، وكذا بدعوى التشهير ضده، مع تعرضه المتكرر للإهانات منذ إقامة حفل الافتتاح فى العاصمة الفرنسية.
وتشهد الألعاب الأولمبية الصيفية فى العاصمة الفرنسية العديد مـن الفضائح بداية مـن حقل الافتتاح، وتخريب القطارات السريعة قبل ساعات مـن اقامتها، وصولًا الي حوادث السرقة، وغيرها مـن المشكلات الاخرى مثل تلوث نهر السين، رغم إنفاق اللجنة المنظمة مَبْلَغٌ 1.6 مليون يورو لتطهيره، كيفما كشفت عنه اخبار اعلامية.
وينتظر متابعو الحدث الرياضي الكبير الطريقة التى سيظهر بها حفل الختام، وإذا كان سيحمل بعض الامور المثيرة للجدل كيفما حدث فى حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أم لا.
