تلقى منتخـب العراق الأولمبي خسارة ثقيلة امام نَظِيرِه المغربى بنتيجة 3-0 فى المباراه التى جمعت الفريقين ضوء بطولات كرة القدم فى أولمبياد باريس 2024.
وتواجه المنتخبان على ستاد اليانز ريفييرا ضوء لقاءات الجولة الثالثة مـن دور المجموعات بالأولمبياد بقيادة الحكـم البرازيلي رامون أباتي.
وتناوب على تَسْجِيلٌ ثلاثية المغرب امام الأولمبي العراقي، كل مـن أمير ريتشاردسون فى الدقيقه 19 وسفيان رحيمي فى الدقيقه 28 وعبد الصمد hgزلزولي فى الدقيقه 36.
ويستعرض موقع العمدة نيوز ابرز 3 مشاهد مـن خسارة العراق امام المغرب فى المقال القادم.
تردد شنيشل
بدh التردد واضحاً على أفكار المدرب راضي شنيشل منذ الدقيقه الأولى التى دخل فيها المباراه، خصوصاً مع التشكيلة التى بدأ بها والتي شهدت جلوس علي جاسم على دكة البدلاء.
شنيشل أشرك كرار سعد كجناح أيمن وهذا الامر بدا غريباً جداً على المنتخـب العراقي، إذ كان يريد شنيشل بأن يساعد كرار فى الواجبات الدفاعية، لكن للأسف لم ينجح اللاعب فى أداء مهامه بسـبب الفوارق الفنية مع لاعبى المغرب، ليضطر شنيشل الي إجراء تبديلين بعد مرور نصف ساعة فقط على بداية المباراه فى محاولة لتصحيح الْأَوْضَاعُ لكن دون جدوى.
انهيار الدفـاع
19 دقيقة كانـت كفيلة بفك شفرة دفاع الأولمبي العراقي وسـط ضغط وسيطرة مغربية ولم يصل وقت المباراه الي الدقيقه 36 حتـى تضاعفت المشكلة وأصبحت النتيجة 3-0.
سعد ناطق وحسين عامر لم يتمكنا مـن الانسجام، على الرغم مـن إن قلبي الدفـاع قد لا يتحملان الأهداف التى تلقاها المنتخـب العراقي، لكن الخلل فى العمق كان واضحاً جداً وهو الصداع الذى لم يتمكن شنيشل مـن معالجته بسـبب الإصابة التى ضربت سعد ناطق أولاً وزيد تحسين ثانياً، ليبقى دفاع العراق مهزوزاً فى المباريات الثلاث التى خاضها بالأولمبياد.
توهان الوسـط والهجوم
لم يعرف المنتخـب الأولمبي العراقي اى طريقة يتبع فى المباراه، النادي وجد نفسه تائهاً، لا يجيد الدفـاع ولا يجيد الهجوم وبين هذه الحيرة وتلك دخل لاعبو وسـط العراق فى متاهة لا نهاية لها.
توهان الوسـط وانهيار الدفـاع انعكسا بشكل كثير على خط الهجوم، إذ وجد أيمن حسين نفسه فى وادٍ وزملاءه فى وادٍ آخر، رأسية واحده كانـت خطيرة وبعدها اختفى أيمن حسين واختفى معه علي جاسم ونهاد محمد وقبلهم يوسف أمين الذى غادر مبكراً بعد نصف ساعة، ليغادر أسود الرافدين بطولات الأولمبياد وسـط خيبة أمل كبيرة.
بهذه الخسارة، تذيل المنتخـب الأولمبي العراقي، ترتيـب المجموعة الثانية برصيـد 3 نقاط، ليودع الأولمبياد مـن دور المجموعات، وفي المقابل صعود المنتخـب المغربى الي ربع النهائى متصدراً للمجموعة.
