حدد المدرب الإسباني المساعد للمنتخبين الاول والأولمبي العراقي، بابلو غرانديز، الفوارق بين المدربين خيسوس كاساس وراضي شنيشل.
ويعمل غرانديز كمدرب مساعد لكاساس فى المنتخـب الاول وفي أولمبياد باريس 2024 يساعد المدرب راضي شنيشل أيضًا بطلب مـن الأخير بعد تغيير أغلب كادره المساعد مـن الاتحاد العراقي، بعد نهاية بطوله آسيا تحت 23 عَامًٌا والمؤهلة للأولمبياد.
وقال غرانديز فى تصريحـات اعلامية: “إن المنتخـب الأولمبي العراقي خَاض يـوم الامس تدريبـات استشفائية، لأن بعض اللاعبـين كانوا بحاجة الي الراحة نتيجه المجهودات الكبيرة التى بذلوها فى مواجهه الأرجنتين وأيضًا امام أوكرانيا، لذلك كان لا بد مـن إجراء تدريبـات خاصة لهم بينما أجرى اللاعبون الآخرون التدريبـات بصورة طبيعية”.
وأضاف: “الكادر التدريبي للمنتخب الأولمبي العراقي، حث اللاعبـين على ضرورة نسيان مباراة الأرجنتين والتفكير فقط بمباراة المغرب وكيفية تحقيق الفـوز فيها وهو يعلم جيدًا صعوبة المباراه، خصوصًا ان منتخـب أسود أطلس يمتلك العديد مـن اللاعبـين مـن المنتخـب المغربى الاول”.
وبين قائلًا: “أنا سعيد جدًا لأن النادي العراقي يتدرب بشكل جيد ويلعب بصورة جيدة فى الأولمبياد ويحاول الفـوز والمنافسة فى كل مباراة يخوضها، التدريبـات تسير بسلاسة ولا توجد اى عقبات تقف فى بواسطة تحضيراتنا لمواجهة الغد المصيرية امام منتخـب كثير مثل المنتخـب المغربى”.
غرانديز يقارن بين كاساس وشنيشل
وعن الفوارق بين المدرب كاساس وشنيشل، اعلن غرانديز: “كل مدير فني يلعـب بطريقة مختلفة وله فلسفته فى اللعب، لا يمكن ان نقارن بين المدربين لأن العقلية الإسبانية مختلفة عَنْ العقلية العربية، لا أشعر بفروقات كبيرة وعلاقتي جيدة جدًا بالمدرب راضي شنيشل وأنا أقوم بدوري بتقديم المشورة والنصائح والمدرب يستمع إليّ”.
وقررت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، تسمية البرازيلي رامون أباتي، حكـمًا لمباراة يـوم غد، التى ستحسم المتأهل مـن بين المنتخبين، إذ تمر المجموعة الثانية بالأولمبياد، بحسابات معقدة نتيجه تساوي المنتخبات (الأرجنتين، المغرب، أوكرانيا، العراق) برصيـد 3 نقاط.
وأجرى لاعبو المنتخـب العراقي، تدريبـات استشفائية يـوم الامس وسيخوض آخر وحدة تدريبية مساءا اليـوم استعدادًا لمباراة الغد وكذلك الحال للمنتخب المغربى، إذ أجرى بعض لاعبيه حصة تدريبية بالقاعة لإزالة العياء، بينما خَاض باقي اللاعبـين حصة تدريبية بملعب حديقة الرياضات، شارل أهرمان، بمدينة نيس، خصصت للجانب التقني والتكتيكي.
