قام برشلونه الإسباني بأولى الخطوات الأساسية استعدادًا للموسم الكروي الجديـد 2024-2025، حيـث نجح فى تَسْجِيلٌ اهم موهبتين صاعدتين فى النادي ضوء صفـوف النادي الاول.
ويأمل النادي الكتالوني بقيادة فنية جديدة يمثّلها الألماني هانز فليك الذى حلّ بديلًا لسلفه تشافي هيرنانديز، فى استعادة توازنه ومعها الطريق الي منصات التتويج، بعد ان خرج مـن العام الماضي خالي الوفاض.
ومُنح برشلونه جرعات مـن الثقة والتفاؤل، بعد ان شهدت بطولات كاس امم أوروبا الجارية حاليًا بألمانيا، تألقًا لافتًا، لنجمه الواعد لامين يامال، الذى أسهم فى بلوغ إسبانيا المباراه النهائيه، التى ستجمعه بنظيره الانجليزي فى 14 يوليو/تموز الحالي.
برشلونه يسجّل جوهرتيه فى قائمة العام الجديـد
فى هذا السياق، أكّد النادي الإسباني على موقعه الرسمى انّ عملية تَسْجِيلٌ جوهرتيه، لامين يامال وباو كوبارسي، قد تمّت بنجاح وبصفة رسمية.
ولعب لامين يامال 50 مباراة العام الماضي مع النادي الاول وسجل سبعة اهداف، وقبل بلوغه عامه السابع عشر أنهى العام وهو لاعـب أساسي بلا منازع مع برشلونه؛ ثمّ عاد ليفجّر موهبته فى النسخه الحالية مـن اليورو.
ويعتبر يامال، أصغر لاعـب يسجّل هـدفًا فى تاريخ اليورو، مـن اهم الأسباب الجوهرية التى مهّدت لمنتخب “لاروخا” بواسطة الوصول الي نهائى كاس أوروبا، الذى سيحتضنه معقل “أولمبيا شتاديون” ببرلين فى 14 يوليو/ تموز الحالي، إذ وقّع موهبة برشلونه هـدفًا ومنح 3 تمريرات حاسمة حتـى الان.
أمّا كوبارسي، الذى كان حتـى الان مسجّلاً ضوء فريق الشباب والذي سيشارك فى دورة الألعاب الأولمبية فى باريس مع إسبانيا، فقد 24 مباراة رسمية مع النادي الاول لبرشلونة العام الماضي وأصبح فى النهايه لاعـبًا أساسيًا فى الدفـاع تحت إشراف المدرب السابق تشافي هيرنانديز.
وكان كوبارسي عنصرًا أساسيًا فى بواسطة إسبانيا الي نهائى كاس امم أوروبا، قبل ان يستبعد مـن المشاركة فى البطولة بعد ان كان فى القائمة الأولية للمنتخب.
جدير بالذكر انّ إسبانيا، غرّدت عكس تيار أغلب كبار اليورو، الذين سقط أكثرهم فى حالة “نشاز جماعي”، وقدّم شبّان المدرب لويس دي لا فوينتي لقاءات قوية، أثبتوا مـن خلالها سطوتهم، إذ إنهم المنتخـب الوحيد الذى حَقَّق 6 انتصارات متتالية فى البطولة حتـى بلوغ النهائى، إذ تخطى كلًّا مـن كرواتيا (3-0) وإيطاليا وألبانيا بالنتيجة (1-0) وجورجيا فى دور الـ16 (4-1)، وألمانيا فى ربع النهائى وفرنسا فى نصف النهائى بذات النتيجة أيضًا (2-1)، ليسجّل فى المحصلة 13 هـدفًا مع قبول مرماه ثلاثة اهداف فقط حتـى الان.
