يعاني الاتحاد العراقي لكرة القدم، مـن أزمة مالية خانقة ألقت بظلالها على واقع المنتخبات بمختلف فئاتها العمرية.
وتواجه هيئة الرئيس عدنان درجال صعوبات مالية كبيرة فى العام الحالي، ترتبط بمصاريف المنتخبات ومشاركاتها الخارجية.
وقالت مصادر لـالعمدة نيوز: “ميزانية الاتحاد العراقي للعبة، تعاني مـن ضائقة مالية كبيرة، إذ وصلت ديون اتحاد الكرة الي أكثر مـن 4 مليارات ما بين تذاكر سفر منتخبـات وحجوزات فنادق ومصروفات، وذلك بسـبب مشاركة المنتخـب العراقي فى التصفيات الآسيوية المزدوجة وأيضًا إستقبال الالقاب فى العراقي بالعامين الأخيرين وعلى وجه التحديد بطولتي غرب آسيا للشباب والمنتخبات الأولمبية”.
وأضافت المصادر: “الأزمة المالية ألقت بظلالها على المنتخبات العراقية بشكل عَامٌ، حيـث إن منتخـب الشباب ذهب للمشاركة فى بطوله غرب آسيا الاخيره بالمملكة العربية السعوديه، ولم يتم صرف اى مبالغ مالية له والمدربون عبروا عَنْ استيائهم الشديد، بسـبب عدم صرف مستحقات اللاعبـين لتدبر أمورهم هناك، وهذا الامر أثر أيضًا على وضعهم النفسي فى البطولة لكنهم حاولوا إخفاء الامر بشتى الطرق”.
وتابعت: “حال المنتخـب الأولمبي العراقي لم يكن افضل مـن حال منتخـب الشباب، خصوصًا أنهم توجهوا الي فرنسا دون تكريمهم مـن الاتحاد العراقي بعد الإنجاز الكبير الذى تحقق بالتأهل لأولمبياد باريس، خصوصاً ان الاتحاد العراقي كان قد وعدهم بمكافآت مالية؛ لكنه الي الان لم يصرف اى مَبْلَغٌ وهذا الامر أثار استياء وفد المنتخـب الأولمبي”.
أكبر متضرر مـن أزمة الاتحاد العراقي
ونوهت: “أكثر المنتخبات العراقية تضررًا بالأزمة المالية لاتحاد الكرة، هو منتخـب العراق للناشئين والذي توقفت تدريباته بتوجيه مـن الرئيس عدنان درجال، على الرغم مـن ان الوقت الحالي هو الأفضل للتدريبات مع بدء العطلة الصيفية للمدارس فى العراق”.
وأكملت: “إن درجال طلب مـن اللاعبـين الجلوس فى المنزل لحين توفير الأموال والاحتياجات الأساسية، النادي العراقي لم يحظَ بأي اهتمام حتـى تجهيزات اللاعبـين ليست بمستوى الطموح ومن الصعب توفرها، الامر الذى أثار استياء مدير فني النادي احمد كاظم”.
تجدر الإشارة الي ان الاتحاد العراقي، حظي بدعم مالي كثير مـن الحكومة العراقية التى وفرت للمنتخبات طائرات خاصة مع تخصيصات مالية لضمان توفير افضل سبل الراحة لهم.
