وضح الدكتور احمد أشرف عيسى مدير مركز القلب الرياضي بمصر عَنْ تفاصيل الساعات الاخيره لأحمد رفعت قبل وفاته، وكان الدكتور عيسى واحدًا مـن الأطباء المعالجين للاعب المصرى الراحل.
ورحل احمد رفعت عَنْ عالمنا صباح السبت، عَنْ عمر يناهز 31 عَامًٌا، بعد قرابة الـ 4 اشهر مـن توقف عضلة قلبه اثناء مباراة فريقه مودرن سبورت امام الاتحاد السكندري فى بطوله الدورى المصرى.
تفاصيل الساعات الاخيره لأحمد رفعت قبل وفاته
وقال الدكتور احمد عيسى فى تصريحـات خاصة لـ العمدة نيوز:” لا يوجد سبب واضح، حالة اللاعب كانـت فى تحسن، وكفاءة القلب ارتفعت بينما فى تحسن أيضًا، كفاءة القلب وصلت الي 50%”.
وروى عيسى تفاصيل الساعات الاخيره لأحمد رفعت قبل وفاته، بقوله: “كنا نقوم بالترتيب للتأهيل الطبي للاعب مـن اجل إعادته للنشاط البدني الطبيعي له بالتدريج، الامس كان يشاهد مباراة البرتغال وفرنسا فى يورو 2024، عاد الي منزله بحالة جيدة، وطلب مـن والدته بعض الفواكه”.
وأردف: “والدته ذهبت لإحضار الفاكهة لـ رفعت، وعندما وصلت للغرفة التى كان يمكث فيها كان قد فارق الحياة!”.
وأوضح بشأن تفاصيل الساعات الاخيره لأحمد رفعت قبل مفارقته الحياة: “أنا فى حالة لا يُمكن وصفها، مريضي كان فى حالة تحسن كبيرة وفجأة غادر الحياة! كنا قد وضعنا له جهازًا لمراقبة ضربات القلب، شقيقه قرأ لي مـن ذلك الجهـاز أنه لا يُوجد اى نبض نهائىًّا، قلبه توقف بلا مقدمات”.
وزاد: “لا يمكننا قول إن سبب وفاته هو مضاعفات لما حدث قبل اشهر، لإن قلبه كان فى تحسن، حالته لم تتدهور بل كانـت تتحسن”، مضيفًا: “لم نضع جهازًا لتنظيم ضربات القلب، ما أرفقناه للاعب كان جهازًا لمتابعة ومراقبة ضربات القلب، كنا نقوم بمراقبة عَدَّدَ ضربات القلب ومثل هذه الامور، رفعت كان حريصًا للغاية هو وأسرته على متابعة حالته”.
وتابع: “كان يتابع معي حالته باستمرار، ايضا استشاري الكلى، بينما الامور تسير بشكل جيد ومنتظم، ولم نكن قد اتخذنا قرارًا بخصوص احتمالية عودته للعب.. كانـت هناك 3 أسئلة تُسأل باستمرار: متى سيعود؟ وماذا عَنْ الأدوية وهل يمكن تقليلها وإلى متى؟ وهل مستقبلًا يمكننا تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب أم لا”.
واستطرد الطبيب موضحًا بشأن تفاصيل الساعات الاخيره لأحمد رفعت قبل رحيله عَنْ هذا العالم: “عضلة القلب الطبيعية كفاءتها مـن 55% الي 65%، وعضلة قلب احمد وصلت الكفاءة الخاصة بها الي 50% قبل وفاته، لكن شقيقه اتصل بي تحديدًا بين الساعة 2.35 و2.40 فجرًا “توقيت” القاهره، وأخبرني بما حدث لرفعت، وكان قد رحل عَنْ عالمنا فى ذلك الوقت تقريبًا، تم نقله الي المستشفى فى تمام الثالثة والنصف فجرًا.. كل ما ذُكر بخصوص التشخيص وسبب الوفاة كَمَا ادعى البعض بأن كفاءة القلب قلّت، بأنه أزال جهازًا مُلحقًا بجسده، وأنه أُصيب بجلطة.. كل ذلك ليس صحيحًا، أتمنى احترام خصوصية عائلة اللاعب”.
وانهي: “رفعت أخبرني أنه بحاجة للسفر لمتابعة حالته، وقمت بترشيح مراكز طبية فى ليفربول وفي إيطاليا وألمانيا، لكنه لم يكن قد اتخذ قرارًا نهائىًّا بخصوص ذلك، لانه كان بحالة جيدة، لكن هدفه الاول كان العودة لممارسة كرة القدم مرة اخري، رفعت كان بخير وكنا نتابع حالته بشكل جيد، لكن العمر انتهى”.
