حدد مدير شركة “عشتار” الناقل الوحيد لمباريات الدورى العراقي محمد هيجل، شرطًا واحدًا ليكون الإخراج التلفزيوني لمباريات الدورى العراقي مشابهًا لإخراج الدورى الإسباني “لاليغا”.
ويشهد النقل التلفزيوني للدوري العراقي، تطورًا مستمرًا مع تحدث تسمية البطولة مـن الدورى الممتاز الي دورى نجوم العراق.
وقال هيجل عبر حسابه الرسمى على “Facebook : “طفرة فى مجال الجرافيك سيشهدها دورى نجوم العراق العام القادم وبدأنا فيها مـن الان، عند اكتمال تصنيع كامل المعدات الجديدة المستوردة تكون بيئة العمل مناسبة ومستقرة للكوادر مما ينعكس على الإخراج وجماليته”.
وأضاف: “لقطات الإعادة وفق التقنيات الجديدة، ستكون محكمة وتقل نسبه الاهتزازات فى الكاميرات اثناء التصوير التى وضح أحيانًا بسـبب ثقل الكاميرات والعدسات الكبيرة الجديدة مع صغر المثبتات القديمة الحاملة لها حاليًا فى بعض المنظومات لا جميعها، قد تكون هناك كاميرا عنكبوتية فى 72 مباراة مـن بطوله دورى نجوم العراق”.
وبين: “إخراج الدورى العراقي سيشهد تصنيع عربات كبيرة جديدة لتتمكن مـن تقديم الدورى مـن دون إرباك ويجلس فيها فريق الإخراج بشكل مريح ويكون تواصلهم الصوتي مثالي لتحقيق أعلى انسجام فى العمل، ايضا وصول الكاميرات بعد اكتمال تصنيعها وذلك يسهم فى رفـع عَدَّدَ الكاميرا وننتظر تحسين إضاءة الملاعب والأرضيات لنصل الي مستوى نقل الدورى الإسباني”.
وشهد كلاسيكو العراق بين الزوراء والقوة الجوية، استخدام نحو 29 كاميرا نقلت المباراه لأول مرة بتاريخ البلد كَمَا تم استخدام الكاميرا العنكبوتية التى دخلت الملاعب العراقية لأول مرة أيضًا.
وأشار رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، الي مباراة اليـوم ستكون تمهيدية لشكل دورى نجوم العراق العام القادم.
وأكد درجال: “مباراة الكلاسيكو بين الزوراء والقوة الجوية تم إخراجها بصورة جيدة لتكون مختلفة عَنْ بقية المباريات، لدينا رغبة كبيرة بمواصلة رحلة نجاح الدورى العراقي بصورة توازي الدوريات المتقدمة فى المنطقة والقارة، وبشكل يخدم المنتخبات العراقية فى استحقاقاتها الدولية”.
تجدر الإشارة الي ان دورى نجوم العراق جاء حاليًا الي جولته الـ37، حيـث يعتلي الشرطة الترتيب العام برصيـد 81 نقطه، بفارق 3 نقاط فقط عَنْ القوة الجوية.
