كان بكاء رونالدو مـن ابرز اللقطات فى مباراة منتخـب بلاده البرتغال امام سلوفينيا فى ثمن نهائى بطوله كاس امم أوروبا 2024، أمسية الإثنين 1 يوليو/ تموز، والتي انتهت بفوز برتغالي بركلات الجزاء (3-0).
وجاءت لقطة بكاء رونالدو بعد إهداره ركلة جـزاء امام الحارس السوفليني يان أوبلاك فى الدقيقه (105) مـن الشوط الإضافي الاول، ليضيع بذلك على المنتخـب البرتغالي فرصة التقدم فى النتيجة.
لكن لحسن حظ نجم وقائد فريق النصر السعودي، استطاعت البرتغال حجز كارت عبورها الي ربع نهائى يورو 2024 لمواجهة فرنسا، وذلك بعد الانتصار فى ركلات الجزاء، إثر نهاية الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل (0-0).
وفي ركلات الجزاء، استطاع كريستيانو رونالدو مـن إحراز ركلة البرتغال الأولى لمنتخب بلاده فى شبـاك الحارس السلوفيني؛ ليمنح بذلك زملاءه دفعًا معنويًّا سمح لهم بالتفوق فى هذه الركلات بـ (3-0)، مع تألق واضح للحارس البرتغالي دييغو كوستا الذى تصدى لـ3 ركلات ترجيحية مـن لاعبى سلوفينيا.
وفي السطور التالية يستعرض لكم “العمدة نيوز” ابرز ما كتبته المواقع والصحف العالميه عَنْ لقطة بكاء رونالدو التى خطفت الأنظار اثناء مباراة البرتغال وسلوفينيا فى يورو 2024.
لقطة بكاء رونالدو تظهر للمرة الثانية
ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية ان لقطة بكاء رونالدو فى مباراة البرتغال وسلوفينيا لم تكن الأولى هذا العام؛ إذ ان اللاعب البرتغالي انهار مـن البكاء جاء الى مع ناديه النصر، بعد خسارته لقب كاس خادم الحرمين الشريفين، نهاية شهر مايو/ آيار الماضي، إير الخسارة مـن الهلال بركلات الجزاء.
وأشارت الصحيفه واسعة الانتشار الي ان أوبلاك حرم رونالدو مـن الهدف الذى كان يبحث عنه طوال المباراه، والذي رآه محترف النصر أقرب مـن اى وقت مضى مـن مسافة 11 مترًا، وأضافت: “التقطت الكاميرات لقطات بكاء رونالدو مما دفع زملاؤه الي مواساته، كَمَا تسبب الامر فى دموع والدته التى كانـت تجلس فى المدرجات”.
وتحت عنوان “صرخة مؤثرة لكريستيانو بعد إهدار ركلة الجـزاء”، كتبت مجموعه “tycsports” الأرجنتينية: “ظهر رونالدو مهتزًا بشكل واضح مما حدث، ودخل فى بحر مـن الدموع”.
وتابعت: “كريستيانو عوض ما حدث، وسجل فى ركلات الجزاء، ثم ضـم يديه واعتذر للجماهير البرتغالية عَنْ ركلة الجـزاء السابقة. قصة ذات نهاية سعيدة للبرتغال لأنها تمكنت مـن الفـوز بنتيجة 3-0 بأداء لا يُنسى مـن الحارس ديوغو كوستا؛ الذى أوقف التسديدات الثلاث التى نُفذت ضده”.
مـن جانبه، أشار موقع “infobae” البيروفي الي ان رونالدو تقـدم لموجة سخرية كبيرة مـن بعض المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقارن كثيرون بين وضع إخفاقات فى الشهور الماضية، وما يعيشه النجـم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذى حَصَد لقب كاس العالم 2022 فى قطر برفقة راقصي التانغو.
بدورها، وصفت مجموعه “bbc” البريطانية رونالدو بـ”الباكي”، وأوضحت ان اللاعب صاحب الـ39 عَامًٌا ضيع ثلاثًا مـن تسع ركلات جـزاء أُتيحت له فى الالقاب الكبرى.
وتابعت الشَّبَكَةُ الشهيرة: “تحطمت أحلام الأسطورة البرتغالية فى لحظة. لقد جاء الي الحضيض بعد إهدار ركلة الجـزاء، لكن جاءت الفرحة بعد نهاية ركلات الجزاء وفوز منتخـب بلاده. لقد كانـت مسيرته على وشك ان تنتهي بطريقة قاسية للغاية لولا براعة الحارس كوستا”.
ونختتم هذا المقال بما ذكرته مجموعه “espn” الرياضية، حيـث اعلنت عَنْ لقطة بكاء رونالدو فى يورو 2024 أنها جعلت كثيرون يتعاطفون مع اللاعب.
وأكملت: “نجم النصر السعودي أصبح عاطفيًا ويبكي كثيرًا. حتـى والدته دولوريس أفيرو، التى كانـت حاضرة فى ستاد فرانكفورت، اهتزت عندما رأت المشهد وتأثرت أيضًا. لكن فى النهايه تمكنت البرتغال مـن التأهل بفضل الأداء الرائع للحارس ديوغو كوستا الذى تصدى لثلاث تسديدات للسلوفينيين”.
