كشفت اخبار صحفية، مساءا الامس الأربعاء، ان ادارة فريق مانشستر يونايتد الانجليزي، تدرس السير على خطى أرسنال ومانشستر سيتي فى ملف ستاد أولد ترافورد مـن اجل زيادة إيرادات النادي.
وكان رجل الأعمال البريطاني، جيم راتكليف، قد استحوذ على نسبه مـن أسهم مانشتر يونايتد بداية العام الحالي، ليصبح صاحب القرار فى ادارة فريق كرة القدم بالنادي.
ادارة مانشستر يونايتد تفكر فى بيه حقوق الاستاد
وتبحث الإدارة الجديدة للشياطين الحمر طرق عديدة لمحاولة تمويل الخطة التى وضعت لتطوير وإعادة النادي لأمجاده، بجانب دفع الديون البالغة إجماليتها أكثر مـن 600 مليون جنيه إستريليني، مـن بينها ملف ستاد أولد ترافورد، معقل الشياطين الحمر منذ عَامٌ 1910 وأحد أعرق استادات إنجلترا والعالم.
راتكليف يفكر فى بيع حقوق ستاد مانشستر يونايتد
ووفقًا لما وضح عنه موقع “The Athletic” الرياضي، فإن السير جيم راتكليف مالك النادي يفكر فى بيع حقوق اسم ستاد أولد ترافورد مقابل مَبْلَغٌ مالي يستطيع المساعدة فى تمويل المشروع، وهي الخطوة التى اتخذها العديد مـن الانديه الإنجليزية والعالمية.
وأشار المقال الي ان مصادر مـن دَاخِلٌ النادي قد أكدت ان اليونايتد يريد فى الاستفادة ماليًا مـن بيع حقوق اسم ستاد النادي، سواء كان الْمَلْعَبُ الحالي الذى تبلغ سعته حوالى 74 ألف متفرج، أو الْمَلْعَبُ الجديـد الذى يفكر النادي فى بنائه.
تأتي خطوة ادارة مانشستر يونايتد على خطى أندية كبيرة مثل أرسنال، الذى يحمل استاده اسم الراعي الرسمى للفريق “الإمارات”، ومانشستر سيتي الذى يحمل ملعبه اسم “الاتحاد” وبايرن ميونخ “أليانز أرينا”.
بجانب ذلك، أعلن الموقـع ان مانشستر يونايتد يبحث عَنْ حلول أخرى لزيادة التمويل فى الفتره القادمة، وبدأ بالفعل فى إجراء محادثات مع مؤسسات مالية كبيرة كمصرف أمريكا.
جدير بذكره ان مانشستر يونايتد لم يسبق له ان باع حقوق اسم ستاد أولد ترافورد عبر التَّارِيخُ، وقد يحاول للحفاظ على ذلك فى حال نجح بإيجاد شريك يضع اسمه بجانب اسم الْمَلْعَبُ، مـن اجل الحفاظ على الهويه التاريخية كيفما فعل برشلونه فى عقده الجديـد مع تطبيق الأغاني المعروف “سبوتيفاي”، حيـث وضع اسمه بجانب اسم الاستاد الأصلي “كامب نو”.
