ذكرت اخبار اعلامية ان الشرطة الجزائرية تجري تحقيقات فى قضايا مالية دَاخِلٌ الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” عَنْ بواسطة الاستماع الي أقوال مسؤولين وموظفين وأعضاء سابقين دَاخِلٌ الهيئة الكروية.
وتخص هذه التحقيقات قضايا مالية ميزت تسيير الهيئة الكروية الجزائرية اثناء السنوات والأعوام الماضية، على ان تشمل التحقيقات شخصيات أخرى سيتم الاستماع اليها اثناء الأيام القادمة.
تحقيقات دَاخِلٌ الاتحاد الجزائري فى قضايا مالية
وكشفت صحيفة “الخبر” الجزائرية ان الفرقة الاقتصاديه للشرطة القضائية فى العاصمة الجزائر استمعت، يـوم أول الامس الثلاثاء 25 يونيو/حزيران، الي رؤساء سابقين للاتحاد الجزائري لكرة القدم ومسؤولين وموظفين وأعضاء سابقين فى “فاف” ضوء تحقيق يخص قضايا مالية ميزت تسيير الهيئة الكروية اثناء الأعوام الماضية.
وأضاف المصدر ذاته ان أسئلة المحققين تمحورت حول قضايا ترتبط بنفقات تنظيم الجزائر لبطولة كاس امم أفريقيا للاعبين المحليين التى احتضنتها بداية عَامٌ 2023، وكأس امم أفريقيا تحت 17 عَامًٌا التى نظمها البلد العربي فى العام نفسه.
اما القضية الثانية التى استمع اليها المحققون -وفقًا للمصدر- فتتمثل فى استفادة مسؤولين سابقين دَاخِلٌ الاتحاد الجزائري مـن منح مالية، وأهمها منحة التتويج بلقب بطوله كاس امم أفريقيا 2019، إضافة الي تقديم منح للاعبين دوليين ينشطون فى الدورى الجزائري بالعملة الصعبة.
والقضية الاخرى هى التحقيق فى لجوء مجموعه مكتب الاتحاد الجزائري الي أحد الفنادق الخاصة اثناء حضورهم فى العاصمة الجزائرية، وأوضح المصدر نفسه ان التحقيقات ستشمل اثناء الأيام القادمة أسماء وشخصيات أخرى دون ذكر هوية هذه الشخصيات أو صفتها.
وبعيدًا عَنْ التحقيقات الجارية دَاخِلٌ الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خَاض منتخـب الجزائر اثناء شهر يونيو/حزيران الحالي مباراتين ضوء تصفيات كاس العالم 2026، حيـث خسر فى الأولى على أرضه امام غينيا وانتصر بالثانية خارج ميدانه امام أوغندا، ويمتلك منتخـب “الخضر” حاليًا 9 نقاط فى قمة المجموعة السابعه لتصفيات المونديال الذى ستحتضنه 3 دول هى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وفشل “”محاربو الصحراء”” فى التأهل اثناء آخر نسختين لكأس العالم بروسيا 2018 وقطر 2022، وهدفهم الكبير سيكون اقتطاع تأشيرة التأهل الي كاس العالم 2026.