أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيـانًا رَسْمِيًٌّّا، اليـوم الأحد 23 يونيو/ حزيران، اعلن خلاله إنه سيعزز الإجراءات الأمنية فى نهائيات يورو 2024 بألمانيا، بعد تكرار حوادث اقتحام الملاعب، وكان آخرها حادثة رونالدو فى مباراة تركيا السبت.
انتهت مباريات الجولة الثانية مـن المجموعات فى نهائيات ألمانيا، وشهدت صعودًا مبكرًا لكل مـن ألمانيا وإسبانيا والبرتغال بالعلامة الكاملة بـ6 نقاط، بينما تترقب منتخبـات أخرى لحسم موقفها مع نهاية الجولة الثالثة والأخيرة.
شهدت كاس امم أوروبا 2024 حتـى الان 6 حالات اقتحام ملاعب، ما دفع الاتحاد الأوروبي الي اتخاذ تدابير أمنية أكبر.
حادثة رونالدو تجلب مزيدًا مـن التدابير
فى مباراة البرتغال وتركيا التى انتهت بفوز البرتغال (3-0)، اقتحم طفل أرضية ستاد “سيغنال إيدونا بارك” وركض نحو رونالدو لالتقاط صورة معه اثناء الشوط الثانى، ما أدى الي توقف المباراه لبعض الوقت، ريثما استطاع رجال الأمن مـن إخراج الطفل.
فى نفس المباراه وبعدها بدقائق، تكرر الامر، حيـث اقتحم مشجع آخر الْمَلْعَبُ، وركض نحو رونالدو لالتقاط صورة معه.
حادثة رونالدو دفعت الاتحاد الأوروبي الي أخذ تدابير أمنية جديدة حسب البيان الرسمى، إذ مـن المفترض زيادة عَدَّدَ أفراد الأمن فى محيط ارض الْمَلْعَبُ، وجاء فيه إن “يويفا” أقر حزمة إجراءات جديدة لسلامة الأمن واللاعبين، باعتبارها أولوية قصوى.
ووفقًا ليومية “ديلي ميل” البريطانية، سيُحرم اى مشجع يقتحم الْمَلْعَبُ مـن حضور بقية مباريات البطولة، وقد يتم تصعيد الامر الي القضاء الألماني حسب كل حادثة على حدة، إذ أيقظت حادثة رونالدو الحس الأمني، لا سيما أنها تكررت مرتين فى المباراه.
وقد اعلنت وسائل إعلام اوروبية ان حوادث اقتحام الملاعب لن تشوه صورة البطولة مـن الناحية الأمنية فحسب، بل قد تؤثر فى الحالة النفسية والذهنية للاعبين دَاخِلٌ أرضية الْمَلْعَبُ، وأكد مدير فني البرتغال الإسباني روبرتو مارتينيز هذه الفكرة بتصريحات بعد مباراة تركيا، حينما أوضح ان اقتحام الملاعب أمر مثير للقلق، ويجب التصدى له بكل الطرق، بغض النظر عَنْ نوايا المشجعين.
ويتنافس 24 منتخـبًا فى نهائيات ألمانيا 2024، أبرزها إيطاليا حاملة البطولة ووصيفتها إنجلترا، بينما تمتلك إسبانيا وألمانيا الرقم القياسي بـ3 كؤوس، ويسعى كل منهما لفض الشراكة مع الآخر، والانفراد بصدارة لائحة شرف البطولة.
