أصبحت مواجهه الزمالـك والأهلي القادمة فى الدورى المصرى هى السؤال الكبير على الساحة الكروية المصرية، ما بين إقامة المباراه فى موعدها أو تأجيلها أو رفض الزمالـك خوضها.
وكان الزمالـك قد خرج ببيان رَسْمِيٌّ بعد هزيمته امام المصرى واشترط 4 أمور كان على رأسها رفض النادي استكمال باقي مباريات الدورى قبل ان تستكمل الفرق المتنافسة جميع مباريات الدور الاول والتحقيق مع الحكام.
بيـان القلعة البيضاء يُعني أنه لن يَخُوض مباراة القمة امام الاهلي الثلاثاء القادم، وستكون مواجهه فاركو اليـوم هى الاخيره حتـى تخوض الانديه الاخرى مباريات الدور الاول.
علم موقع العمدة نيوز مـن مصادر خاصة ان بطل الكونفيدرالية قرر عدم خوض المباراه بالفعل، وهو ما يعني ان النادي الأبيض مهدد بعقوبات مـن “رابطه الاندية” فى حالة عدم خوض المباراه.
وحسب المصدر؛ فالزمالك لم يُقرر بعد تصعيد الامر للمحكمة الرياضية الدولية، لكنه ينتظر اجتماع مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصرى يـوم الإثنين القادم الذى سينظر فى شكوى النادي.
وبناء على نتائـج الاجتماع وما سيسفر عنه سيتخذ مجلس ادارة حسين لبيب موقفه، حيـث أعلن المصدر ان الزمالـك ينتظر ردًا إيجابيًا على شكواه والخروج ببيان رَسْمِيٌّ يوضح تفاصيل النقاط التى أوردها الزمالـك فى بيانه.
أسوأ الخيارات وهي فى حالة رفض اتحاد الكرة والرابطة التعاطي مع بيـان الزمالـك أو الاستجابة لبعض طلباته، فإن الزمالـك سيُقرر عدم خوض المباراه، علمًا ان “رابطه الاندية” المصرية تنوي الإعلان عَنْ موعد المباريات الموجله مـن مسابقه الدورى الممتاز هذا الاسبوع.
بينما شركة “تذكرتي” قد أعلنت عَنْ طرح تذاكر مباراة الاهلي والزمالك عبر موقعها الرسمى، والمقرر لها الثلاثاء القادم باستاد القاهره الدولى.
مؤشر على قرار الانسحاب
وظهر مؤشر كثير على قرار عملاق ميت عقدة برفض خوض مباراة الاهلي فى حال تمسك الرابطه بموعدها، وهو وجود حمزة المثلوثي وعبد الله السعيد فى تشكيله النادي الأساسية امام فاركو علمًا ان لديهم بطاقتين صفراويين، وفي حالة تحصل اى مـن اللاعبـين على كارت أخرى؛ فإن ذلك سيعني غيابه عَنْ مباراة الاهلي القادمة وهو ما سيمثل ضربة كبيرة للزمالك علمًا أنهما مـن العناصر الأساسية وسـط غيابات عديدة تضرب صفـوف النادي.
المجازفة بالدفع بالثنائي امام فاركو هو مؤشر على ان الزمالـك حتـى اللحظة متمسك بعدم خوض قمه الاهلي.
