يتفادى الطاقم الطبي لنادي ريال مدريد الإسباني التدخل فى الإصابة التى تقـدم لها لاعبه الجديـد كيليان مبابي مع منتخـب فرنسا اثناء مشاركته فى المباراه امام النمسا ضوء الجولة الأولى مـن دور مجموعـات كاس امم أوروبا 2024.
وتعرض مبابي لكسر فى الأنف اثناء خوضه لمواجهة النمسا، مما أحدث حالة طوارئ دَاخِلٌ منتخـب “الديوك”، وجعل الشكوك تتسرب لدى الفرنسيين بخصوص إمكانية عدم قدرة اللاعب على إكمال اليورو مع منتخـب بلاده.
وقلّت المخاوف نوعًا ما دَاخِلٌ المنتخـب الفرنسي بعد عودة قائد “الديوك” للتدرب، الامس الأربعاء، ولكن مشاركته، غَدًا الجمعة، فى المباراه امام هولندا تبقى محل شك بسـبب إصابته بكسر فى الأنف.
الطاقم الطبي لنادي ريال مدريد يراقب اصابه مبابي مـن بعيد
وشرحت صحيفة “Marca” الإسبانية سبب عدم تفاعل ريال مدريد مع اصابه مبابي، وعدم تواصل طاقمه الطبي مع الطاقم الطبي للمنتخب الفرنسي للتعرف أكثر على الحالة الصحية للاعب.
وقالت الوسيلة الإعلامية بأن هذا الامر يعود الي ان النجـم الفرنسي مازال لاعـبًا فى صفـوف باريس سان جيرمان الي غاية 30 مـن شهر يونيو/حزيران الحالي.
ورغم إعلان النادي الملكي عَنْ صفقة مبابي، وتأكيده على التعاقـد معه لمدة 5 مواسم، إلا ان اللاعب يخضع حاليًا لسلطة الاتحاد الفرنسي بسـبب حضوره فى معسكر منتخـب الديوك، وأضاف المصدر ذاته الي ان “الميرينغي” يثق فى كفاءة الجهـاز الطبي للمنتخب الفرنسي، ولكنه يبقى قلقًا مـن إمكانية تعقد اصابه اللاعب أكثر.
وسيبقى الطاقم الطبي لريال مدريد يراقب اصابه نجمه الجديـد مـن بعيد، لانه لا يستطيع التدخل فى الوقت الحالي على الأقل، وأشار -نفس المصدر- الي ان النادي الإسباني يتمنى ان يتعافى الدولى الفرنسي مـن إصابته الحالية فى اسرع وقت ممكن حتـى يكون فى افضل حالاته عند الوصول الي العاصمة مدريد.
ويأمل مبابي فى ان لا يؤثر الكسر الذى تقـدم له على مستوى الأنف فى مشواره مع المنتخـب الفرنسي اثناء كاس امم أوروبا 2024، ويملك اللاعب عقدة حقيقية فى هذه المنافسه، كونه لم ينجح حتـى الان فى تَسْجِيلٌ اى هـدف اثناء مبارياتها رغم مشاركته فى نسختي 2020 و2024.
للإشارة فإن تقديم مبابي لاعـبًا جديدًا فى فريق ريال مدريد سيكون بعد نهاية كاس امم أوروبا، وتحديدًا فى منتصف شهر يوليو/ تموز القادم على ستاد “سانتياغو برنابيو”، كيفما كشفت عنه العديد مـن وسائل الإعلام الإسبانية.