أقدم وليد الركراكي المدير الفنى لمنتخب المغرب الاول، على بعض التغييرات الهامة فى التشكيلة الأساسية اثناء المباراه الاخيره امام جمهورية الكونغو، مساءا الثلاثاء.
وانتصر “أسود الأطلس” على جمهورية الكونغو بنتيجة 6-0 بملعب أدرار بمدينة أكادير، ضوء الجولة الرابعة مـن التصفيات الأفريقية المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2026.
وارتأى الركراكي منح الفرصة لبعض اللاعبـين ضوء التشكيلة الأساسية، بناءً على تواضع أداء آخرين فى المباراه قبل الاخيره امام زامبيا، التى فاز بها رابع المونديال بصعوبة بالغة 2-1 بأكادير، وسـط انتقادات كبيرة مـن المناصرين.
3 كوادر مهددون بخسارة أماكنهم فى تشكيله منتخـب المغرب
استقر وليد الركراكي على توظيف المهاجم أيوب الكعبي نجم أولمبياكوس اليوناني ضوء التشكيلة الأساسية فى المباراه الاخيره، مكان يوسف النصيري الذى شهد اللقـاء بداية احتياطيًّا، بعد تواضع مستواه فى المباريات الاخيره.
وكان الكعبي عند حسن ظن الركراكي بعد ان نجح فى تَسْجِيلٌ “الهاتريك” فى شبـاك الكونغو، ليُصبح بذلك الأقرب لكسب مكان أساسي مـن النصيري، خاصة وأن الكعبي يعيش واحده مـن افضل فتراته الكروية، بعدما تُوج هدافًا لمسابقة دورى المؤتمر الأوروبي وأفضل لاعـب فى البطولة.
كَمَا وضع الركراكي ثقته فى المدافع الشاب شادي رياض لاعـب ريال بيتيس الإسباني، الذى لعب أساسيًّا مكان القائد رومان غانم سايس، بل ومنح الركراكي الرقم 6 الذى يلعـب به سايس منذ مدة طويلة.
سفيان أمرابط بدوره مطالب بالعمل أكثر للحفاظ على مكانه فى وسـط ميدان منتخـب المغرب، بعد تألق أسامة العزوزي الذى يُعد مـن بين ابرز المواهب الصاعدة فى الكرة المغربية، وأشاد به كثيرًا وليد الركراكي بعد مباراة زامبيا.
