ساهم متوسط الميدان الدولى المصرى حمدي فتحي فى صعود ناديه الوكرة الي نهائى كاس قطر، بعد تخطيه السد -بطل الدورى- بركلات الجزاء، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
وشارك حمدي فتحي فى المباراه بأكملها، وسدد بنجاح الركلة الرابعة لفريقه فى ركلات الجزاء، ليساهم فى أول صعود الوكرة لنهائي كاس قطر منذ عَامٌ 1999، عندما حَقَّق لقبه الوحيد فى المنافسه.
لم يظهر حمدي فتحي بالمستوى المطلوب رفقة منتخـب مصر مثل المزيد مـن زملائه فى بطوله كاس الأمم الأفريقية الاخيره، لكنه فى قطر هذا العام يُظهر مستوى افضل، وقد سجل 4 اهداف وصنع 3 أخرى فى 20 مباراة رفقة الوكرة، علمًا أنه سجل 4 وصنع 4 فى 35 مباراة مع الاهلي العام الماضي.
اكتشف إمكاناته الهجومية
بالرغم مـن ان الاهلي يهاجم المنافسين أكثر مـن الوكرة الذى يقبل اللعب أكثر، لكن الأداء الهجومي لحمدي فتحي تطور كثيرًا وزادت إنتاجيته الهجومية بشكل واضح.
إن قمنا بعقد مقارنة بين أداء فتحي فى الدورى المصرى العام الماضي والدوري القطري هذا العام، فسيتبين بوضوح التطور الحاصل فى كل النواحي الهجومية والدفاعية.
لعب حمدي 17 مباراة مع الاهلي فى الدورى العام الماضي، مقابل 18 مباراة مع الوكرة، وهو رقم متقارب لكن الفوارق كبيرة.
سجل حمدي فتحي 4 اهداف هذا العام مقابل هـدف واحد فقط العام الماضي، بمعدل هـدف كل 375 دقيقة العام الحالي، مقارنة بهدف كل 1096 دقيقة العام الماضي.
وقد سدد 14 تسديدة على المرمى مقابل 3 فقط العام الماضي، إضافة لنجاحه فى الحصول على ركلة جـزاء لمصلحة فريقه.
على مستوى صناعة الأهداف، فهناك تساوٍ بـ3 تمريرات حاسمة بين العام الحالي والموسم الماضي.
لكن عَدَّدَ صناعته للفرص ارتفع بشكل واضح، فبعد ان صنع 9 فرص فقط لزملائه فى الاهلي العام الماضي، يرتفع الرقم الي 22 فرصة العام الحالي اى أكثر مـن النصف.
أكثر صلابة دفاعية
على المستوى الدفاعي، برز أداء حمدي فتحي أكثر، فكسب الكرة مـن الخصم 114 مرة هذا العام، مقابل 75 مرة فقط مع الاهلي العام الماضي فى الدورى المصرى.
الفارق يتضح أيضًا فى الالتحامات الأرضية، حيـث كسب 37 التحامًا أرضيًّا مع الوكرة بنسبة نجاح 73%، مقارنة بـ11 فقط مع الاهلي العام الماضي بنسبة نجاح 58% فقط.
على مستوى التمريرات الصحيحة ودقتها، يتضح أيضًا تطور أداء الدولى المصرى بـ747 تمريرة مع الوكرة بنسبة دقة 87%، مقابل 587 تمريرة صحيحة مع الاهلي فى الدورى المصرى بنسبة دقة 85%.
