أصدرت لينكة الليجا بيـانًا رَسْمِيًٌّا أعلنت اثناءه انها سترصد شكوى امام فريق باريس سان جيرمان الفرنسي امام الاتحاد الأوروبي لكرة القـدم “يويفا” والسلطات الإدارية والضريبية فى فرنسا وامام الهىئات المختصة فى الاتحاد الأوروبي، بعد الانباء التى تم تداولها بشان تجديد كيليان مبابي عـقده مع النادي الفرنسي.
وأوضحت لينكة الليجا فى بيـانها انها تستند فى تلك الشكوى الي انتهاك فريق باريس سان جيرمان ورئيسه ناصر الخليفى، قواعد اللعب المالي الوحيد، بالنظر لفاتورة الرواتب وقيمة الأنتقالات التى يعـقدها النادي الفرنسي.
وكان مـن المتوقع انتقال مبابي الي ريال مدريد فى صفقة انتقال حر حيـث ينتهى عـقده مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسـم الحالي فى 30 يونيو.
لكن شهدت الاحداث تحول فى مسار المفاوضات وتسفر الانباء ان باريس سان جيرمان سيعلن توقيع مبابي على عـقد جديد.
اقرأ اىضًا | بنزيما ورودريجو وفىنيسيوس يوجهون رسائل غير مباشرة لـ مبابي
بيـان لينكة الليجا بشان تجديد عـقد مبابي
“فى مواجهه إعلان كيليان مبابي المحتمل للبقاء فى باريس سان جيرمان، يريد الليجا التأكيد على ان هذا النوع مـن الاتفاقات يهدد الاستدامة الاقتصاديه لكرة القـدم الاوروبية، مما يعـرض مئات الآلاف مـن الوظائف والنزاهة الرياضىة للخطر على المدى المتوسـط، ليس فقط مـن الملاحقات الاوروبية، ولكن اىضًا مـن الاسطورة الجديد الدورى المحليه لدينا.
إنه لفضيحة ان نادٍ مثل باريس سان جيرمان، خسر الموسـم الماضي أكثر مـن 220 مليون يورو، بعد ان تكبد خسائر بلغت 700 مليون يورو فى المواسم الاخيره (حتـى الإعلان عَنْ دخل مـن الرعاية بمَبْلَغٌ مشكوك فىه للغاية) بتكلفة طاقم رياضى حوالى 650 مليون دولار لموسـم 21/22 هذا، يمكن ان يقابلوا اتفاقًا على هذه الخصائص بينما تلك الانديه التى يمكن ان تقبل وصول اللاعـب دون رؤية فاتورة رواتبهم محل تسوية، تُترك دون الاستطاع مـن التوقيع معه.
لكل ما سبق، سترصد لينكة الليجا شكوى امام باريس سان جيرمان امام يويفا والسلطات الإدارية والضريبية فى فرنسا وامام الهىئات المختصة فى الاتحاد الأوروبي، لمواصلة الدفـاع عَنْ النظام البيئي الاقتصادي لكرة القـدم الاوروبية واستدامتها.
فى مـناسبات لاحقة، قدمت لينكة الليجا بالفعل شكاوى امام باريس سان جيرمان لعدم امتثال اللعب المالي العادل للاتحاد الأوروبي لكرة القـدم نتيجه لذلك فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القـدم عقوبات قاسية على باريس سان جيرمان، على الرغم مـن إلغاء محكـمة التحكيم الرياضىة فى قرار غريب.
كانـت لينكة الليجا والعديد مـن مؤسسات كرة القـدم الاوروبية يأملون فى انه مع دخول رئيس باريس سان جيرمان، السيد ناصر الخليفى، فى هىئات ادارة كرة القـدم الاوروبية مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القـدم اللاحق أو رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القـدم، فإنه سيمتنع عَنْ تنفىذ هذه الممارسات وهو يعلم، الضرر الذى تسببه، لكن الامر لم يكن ايضا، بل على العكس تمامًا.
نظرًا لكون باريس سان جيرمان مع رواتب غير مقبولة، وخسائر اقتصادية كثيرة فى المواسم اللاحقة، فإنه يفترض استثمارًا مستحيلًا فى هذه الحالة، مما يعَنْي بلا شك عدم الامتثال للوائح الرقابة الاقتصاديه الحالية ليس فقط مـن الاتحاد الأوروبي لكرة القـدم، ولكن لكرة القـدم الفرنسية نفسها.
تشير هذه السلوكيات بشكل أكبر الي ان نوادي الدَوْلَةٌ لا تحترم أو ترغب فى احترام قواعد قطاع اقتصادي لا يقل اهمية عَنْ كرة القـدم، وهى مفتاح لاستدامة مئات الآلاف مـن الوظائف.
هذا النوع مـن السلوك الذى يقوده ناصر الخليفى، رئيس باريس سان جيرمان، بسـبب وضعه كعضو فى الاتحاد الأوروبي لكرة القـدم اللاحق، رئيس اتحاد الانديه الاوروبية، يشكل خطراً على كرة القـدم الاوروبية بنفس مستوى الدورى الأوروبي الممتاز”.