صرح سمير كمونة مدافـع الاهلي السابق، إنه ينتقد أداء المارد الأحمر حبًا فىه وليس لأسباب شخصية، مشيرًا الي انه يبني انتقاده على أسباب مـنطقية مـن وجهة نظره فى محاولة لمساعدة المَسْؤُولِين على حل بعض الأزمات دَاخِلٌ النادي.
واضاف كمونة فى تصريحـات تلفزيونية بفضائية “إي تي سي” عبر برنامج “بوكس تو بوكس”: “الاهلي مع موسيماني فى دورى الأبطال يُجيد وراىناه امام الرجاء المغربى، حيـث نجح فى تحقيق الفـوز، بعد تقديم أداء دفاعي جيد، لكن لدي بعض الملحوظات حول الجانب الهجـوم “رأس الحربة”ي للفريق الأحمر”.
مهند لاشين: أمتلك عرضًا مـن فريق نادي الزمالـك وانتظر انباءً جيدة
وأردف: “الاهلي يعاني على المستوى الهجـوم “رأس الحربة”ي مع موسيماني، هناك فجوة كَبِيرُة بين خط الوسـط والمهاجـمين، اثناء بعض المباريـات التى يخوضها الأحمر بشكل دفاعي، لكن فى النهايه الاهلي يتمكن مـن الفـوز فى دورى الأبطال”.
وتابع: “أكبر أزمات الاهلي مع موسيماني عدم قدرته على تطوير الشق الهجـوم “رأس الحربة”ي للفريق، ليس مبررًا ان يخوض النادي كل مباراه برباعي هجـوم “رأس الحربة”ي مختلف، ضروري تثبيت ثلاثي على الأقل فى الخط الهجـوم “رأس الحربة”ي، مـن اجل خلق حالة انسجام بين اللاعـبىن”.
وواصل: “الاهلي تحت قيادة موسيماني لا يجيد الحلول لاختراق دفاعات الخصوم والتكتل الدفـاعي، امام الفرق التى تنجح فى تقديم مباريـات دفاعية امامه”.
وأردف: “على سبيل المثال موسيماني حرم حساـم حسن مـن اهم مُمَيَّزَاتٌه، وهى الكرات العرضية، هو لاعـب رائع ولكن خطة الأحمر اليـوم أفقدته اهم مُمَيَّزَاتٌه”.
وانهي: “الاهلي يفتقد استغلال الفرص التى تتاح له، ولكن الدورى ما زال فى الْمَلْعَبُ، والنادي اعتاد على القتال حتـى النفس الأخير، مـن اجل تحقيق الالقاب، الوقت ما زال مبكرا للحديث عَنْ بطل الدورى”.
