تغلّب منتخـب قطر لكرة السلة على نَظِيرِه الفلسطيني بنتيجة (74-72) فى مباراة مثيرة، اليـوم الأحد، ضوء بطوله كاس الملك عبد الله الثانى الدولية فى نسختها الثانية عشرة، المقامة منافساتها حاليًا فى العاصمة الأردنية عمّان.
واحتاج العنابي فى ثاني ظهور له فى البطولة الحالية لوقت إضافي حتـى يتجاوز عقدة “الفدائي” فى صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، حيـث انتهت فترات أرباع المباراه الأربعة بواقع (11-11 و21-15 و16-19 و15-18)، بينما آلت نتيجه الوقت الإضافي لمصلحة قطر بواقع (11-9).
وتقام البطولة فى نسختها الـ12 بنظام الدورى مـن مرحلة واحده، وتعتبر فرصة عملية للمنتخبات الأربعة المشاركة للاستعداد للحدث الأهم، ألا وهو التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا بجدة عَامٌ 2025 وكأس العالم بالدوحة عَامٌ 2027.
منتخـب قطر يواصل انتصاراته فى بطوله الأردن “وديا”
وكان منتخـب قطر لكرة السلة، قد استهل مشواره فى البطولة بالفوز على منافسه السوري بنتيجة (75-66)، بينما خسر المنتخـب الفلسطيني مباراته الافتتاحية امام أصحاب الأرض المنتخـب الأردني بنتيجة (80-92).
وبعد فوزين افتتاحيين، يتأهب “العنابي” فى مباراته الختامية لمنازلة صاحب الأرض المنتخـب الأردني يـوم الإثنين 18 نوفمبر فى الساعة 7:30 مساءاً “توقيت” مكة، هذا وتستمر استعدادات المنتخـب القطري بمواجهة منتخـب الهند فى 21 نوفمبر فى تصفيات كاس امم آسيا 2025، بالإضافة الي مباراة مع المنتخـب الإيراني فى الدوحة يـوم 25 نوفمبر الحالي بصالة الغرافة.
ولم يجد منتخـب الأردن، خصم قطر فى المباراه القادمة، عناء فى تحقيق فـوز سهل على نَظِيرِه السوري (88-65)، حيـث لم يقدم الأخير المأمول منه فى المباراه التى جرت الليلة على صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب.
وتقدم صقور الأردن فى بداية المباراه بنتيجة 13-3، بفضل تألق لاعبيه فريدي ومحمد شاهر ويوسف أبو وزنة وأمين أبو حواس والمحترف المجنس تاكر وهاشم عباس.
وأنهى منتخـب الأردن الربع الثانى بتقدمه بفارق 17 نقطه وبنتيجة 49-32، وأنهى الربع الثالث متقدمًا بفارق 19 نقطه، وبنتيجة 72-53، قبل ان يخرج فى النهايه فائزًا وبفارق 23 نقطه.
جدير بالذكر انّ المنتخـب الأردني هو صاحب الرقم القياسي فى التتويج ببطولة كاس الملك عبد الله الثانى الدولية برصيـد 5 بطولات، وحامل لقب النسختين الماضيتين، بينما يمتلك المنتخـب اللبناني لقبين، ومنتخبات مصر وتونس والسعودية وفريق الرياضي اللبناني لقبًا وحيدًا.
