وضحت اخبار صحفية الي وجود حافز قد يدفع المدرب الإسباني بيب غوارديولا لتوقيع عـقد جديد مع مانشستر سيتي، يقضي ببقاء صاحب الـ53 عَامًٌا على رأس الجهـاز الفنى لفريق الشمال الانجليزي لمدة 12 شهرًا إضافيًا، وتحديدًا حتـى نهاية العام الكروي القادم 2025-26.
وينتهي التعاقـد الحالي لغوارديولا مع مانشستر سيتي يـوم 30 يونيو/ حزيران القادم، وقد ترددت أنباء عَنْ إمكانية رحيل المدرب المعروف عَنْ النادي بنهاية العام الحالي.
لكن صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية نقلت عَنْ اخبار إنجليزية ان غوارديولا قد يمدد عقده مع السيتي، لموسم واحد إضافي، ليُكمل بذلك عـقدًا كاملًا (10 أعوام) على رأس الجهـاز الفنى لفريق “المواطنين”، فى رقم يمثل حافزًا للمدرب الإسباني للاستمرار لمدة عَامٌ إضافي فى مغامرته الحالية.
وكان غوارديولا مُرشحًا بقوة لتدريب منتخـب إنجلترا، لكن الاتحاد الانجليزي قرر التوقيع مع المدرب الألماني توماس توخيل. ومن المحدد ان يتولى الأخير المنصب بصورة رسمية، بدايةً مـن 1 يناير/ كانون الثانى القادم.
بيب غوارديولا ونجاحات كبيرة مع مانشستر سيتي
وقد يدفع وصول توخيل لتدريب منتخـب إنجلترا، غوارديولا لاتخاذ خطوة البقاء مع مانشستر سيتي، الذى انضم إليه عَامٌ 2016، ليحقق إنجازات كبيرة اثناء المواسم الثمانية الماضية.
وقاد بيب غوارديولا مانشستر سيتي للتتويج بـ18 لقبًا حتـى الان؛ بواقع 6 بطولات فى الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”، و4 بطولات فى كاس “رابطه الاندية” الإنجليزية المحترفة، و3 بطولات فى درع الاتحاد الانجليزي “الدرع الخيرية لاحقًا”، ولقبين فى كاس الاتحاد الانجليزي، ولقب واحد ببطولات دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وعانى مانشستر سيتي اثناء الأسابيع الماضية مـن تراجع واضح بالمردود والنتائج، ليخسر النادي فى 4 مباريات متتالية، وقد مثّل ذلك “رقمًا قياسيًا سلبيًا” فى مسيرة بيب غوارديولا التدريبية.
وخسر السيتي قمة الدورى الانجليزي الممتاز لصالح ليفربول؛ حيـث بات النادي يأتي المركـز الثانى على سلم البطولة المحليه، برصيـد 23 نقطه مـن 11 مباراة (7 انتصارات، تعادلين، خسارتين)، مُتخلفًا بـ5 نقاط كاملة عَنْ ريادة “الريدز”.
وفي دورى الأبطال، اكتفى “السيتيزنس” بتحقيق فوزين، مقابل تعـادل وخسارة، بالجولات الأربعة الأولى مـن “مرحلة الدورى”، ليحتل المركـز العاشر فى ترتيـب البطولة القارية، بفارق 5 نقاط أيضًا عَنْ قمة ليفربول.
يُذكر ان نظام دورى الأبطال الجديـد ينص على صعود الانديه صاحبة المراكز الثمانية الأولى بترتيب “مرحلة الدورى” مباشرةً الي ثمن النهائى، على ان يكتمل عـقد المتأهلين لدور الـ16، مـن اثناء لقاءات إقصائية تجمع الانديه مـن المركـز التاسع حتـى المركـز الـ24.