أخفق منتخـب العراق فى استغلال عاملي الأرض والجمهور فى مباراته امام ضيفه الأردني، لتنتهي كَمَا بدأت سلبية مـن دون اهداف فى تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة الي كاس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأقيمت المواجهة على ستاد البصرة الدولى فى اطار مباريات الجولة الخامسه مـن التصفيات وسـط حضور جماهيري غفير لامس حاجز الـ65 ألف متفرج. ويستعرض هذا المقال 3 مشاهد ميزت المباراه.
غياب الحاسم
غاب أيمن حسين عَنْ الظهور فغاب التسجيل والفوز عَنْ المنتخـب العراقي، إذ لم يتمكن هداف العراق مـن الوصول الي مرمى منافسه الأردني لعدم حصوله على فرصة محققة للتسجيل.
المهاجم العراقي لم يتمكن مـن أخذ الأريحية فى الحركة وتاه بين ثلاثي الدفـاع الأردني عبد الله نصيب ويزن العرب ومحمد أبو النادي، إذ كان الثلاثي الأردني فى يومه وحرم المهاجم العراقي مـن اى فرصة أو هجمة للتسجيل.
تألُّق عبد الأمير
مستويات كبيرة قدمها لاعـب القوة الجوية سعد عبد الأمير مع المنتخـب العراقي، رغم غيابه الطويل عَنْ أسود الرافدين لسنوات طويلة، حيـث كان مميزاً على مستوى الدفـاع والهجوم.
عبد الأمير اضاف التوازن لطريقة لعب المنتخـب العراقي وكان هادئاً وعالج عدة مشكلات بفضل هدوئه فى الْمَلْعَبُ ومنح مساحة لعب جيدة للاعب أمجد عطوان ليكون قريباً مـن المهاجم أيمن حسين حتـى تم استبداله فى الدقيقه 74 ليدخل بدلاً عنه زيدان إقبال.
بسالة حارس العراق
استطاع الحارس احمد باسل، مـن خطف الأضواء فى المباراه بعدما حافظ على نظافة شباكة امام هجمات المنتخـب الأردني وتعامل بشكل مميز مع كرات يزن النعيمات الهوائية.
باسل كان متفاهماً بشكل كثير مع ثنائي قلب الدفـاع ريبين سولاقا ومناف يونس، إذ كان دفاع العراق فى يومه وأغلق المنافذ امام يزن النعيمات وموسى التعمري وعلي علوان، بالتالي منحوا الثقة للخطوط الأمامية طيلة دقائق المباراه.
وبهذا التعادل تقاسم المنتخبان نقاط المباراه، حيـث حافظ المنتخـب الأردني على وصافة ترتيـب المجموعة الثانية برصيـد 8 نقاط متفوقاً على المنتخـب العراقي بفارق الأهداف.
وسيواجه المنتخـب العراقي مضيفه العماني يـوم الثلاثاء القادم فى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضوء بطولات الجولة السادسة مـن التصفيات، بينما يلاعب المنتخـب الأردني مضيفه الكويتي فى ذات اليـوم على ستاد جابر الأحمد الدولى.
