يُعد الدفـاع صداعًا فى رأس وليد الركراكي المدير الفنى لمنتخب المغرب منذ العام الماضي، بعد استبعاد القائد رومان غانم سايس لاعـب فريق السد القطري، الذى أصبح خارج حسابات مدير فني “أسود الأطلس”، بسـبب عدم لعبه بانتظام مع ناديه.
منح الركراكي الفرصة لمجموعة مـن اللاعبـين فى مركز وسـط الدفـاع والظهير الأيسر بعد المشاركة فى مونديال قطر 2022، لكنه لم يستقر بعدها على 4 أسماء فى دفاع “الكتيبة المغربية”، حتـى اثناء المشاركة فى كاس امم أفريقيا الماضية “كوت ديفوار 2023”.
لم يجد المدرب الوطني ضالته فى العديد مـن اللاعبـين فى وسـط الدفـاع والرواق الأيسر، ليُوجه الدعوة ولأول مرة للاعب آدم ماسينا مدافـع فريق تورينو الإيطالي.
الركراكي أعاد ذكريات حاليلوزيتش لإيجاد القطعة المفقودة
استدعى وليد الركراكي، اللاعب آدم ماسينا فى التجمع الإعدادي الحالي، للمرة الأولى منذ اختياره مدير فنيًا لأسود الأطلس، إذ لم يكن يقتنع بأداء لاعـب تورينو، الذى كان مـن الأسماء المفضلة للمدرب السابق البوسني وحيد حاليلوزيتش، وأسهم فى صعود المغرب الي مونديال قطر 2022، لكنه لم يُســاهم بعد ان استبعده الركراكي.
وينوي مدير فني المنتخـب المغربى الاعتماد على ماسينا فى مواجهتي الغابون وليسوتو، ضوء الجولتين الخامسه والسادسة مـن التصفيات المؤهلة الي النسخه القادمة مـن نهائيات كاس امم أفريقيا 2025.
وأشار الركراكي فى المؤتمر الصحفى الأخير، الي ان ماسينا قد اختير ليكون ضوء قائمة أسود الأطلس فى مركز وسـط الدفـاع، ولن يكون خيارًا فى مركز الظهير الأيسر.
وأبرز: “هدفي الان هو رؤية آدم ماسينا بعد غياب طويل عَنْ المنتخـب، الامر لم يكن سهلًا عليه، بعدما كان مُصابًا فى العديد مـن الفترات قبل وبعد كاس العالم”.
واستطرد: “قام ماسينا بتغيير مركزه، مـن ظهير أيسر الي قلب دفاع، وقدم مستوى جيدًا مع ناديه، لذلك نُريد ان نراه فى هذا المركـز”.
وختم: “اللعب بـ3 مدافعين فى المستقبل، يمكن ان يكون حلًا فى إحدى المباريات، لدينا بعض الإصابات مثل شادي رياض، وكنا خائفين ايضا مـن اصابه نايف أكرد فى مباراته الماضية”.