أعلن مدير فني المنتخـب الأردني، المغربى جمال السلامي ان مباراة فريقه امام العراق ستكون فى الْمَلْعَبُ وليست فى المدرجات، يـوم غد الخميس، فى الجولة الخامسه مـن تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة الي كاس العالم 2026 فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وستقام المباراه بين المنتخبين العراقي والأردني على ستاد البصرة الدولى عند الساعة السابعه والربع مساءاً بتوقيتي بغداد والدوحة وسـط توقعات بحضور نحو 65 ألف متفرج.
وقال السلامي فى المؤتمر الصحفى، الذى يسبق المباراه: “مباراة يـوم غد امام العراق ستكون 11 امام 11 على أرض الْمَلْعَبُ وليست فى المدرجات، المباراه ستكون جميلة وندية، ونحن جاهزون لها؛ ولكن لا يمكن ان نتحدث عَنْ التوقعات أو الاحداث، لانه لا يمكن التكهن بها إلا عندما تبدأ، لاعبو العراق مميزون ولاعبونا ايضا، اعتقد ان نتيجه المباراه ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات”.
السلامي يكشف سبب الوصول المتأخر للعراق
وأضاف المدرب المغربى: “تأخرنا بالمجيء الي العراق بسـبب الظروف وعدم التحاق لاعبينا بشكل مبكر، يزن النعيمات وموسى التعمري التحقا يـوم الامس فقط، لذلك فضلنا البقاء فى الأردن لنخوض التدريبـات الجماعية والعمل على بعض الخصائص للمباراة يـوم غد، لا اعتقد ان درجات الحرارة مختلفة بين العراق والأردن وخصوصًا فى المساء، أرضية ستاد البصرة جيدة وأي لاعـب يتمنى اللعب فى أرضية مثل هذه وأجواء مثل هذه”.
وبين السلامي قائلاً: “اللاعب أيمن حسين نجم المنتخـب العراقي مـن دون منازع، طريقة لعب المنتخـب العراقي موجهة نحوه ونسبته التهديفية عاليه وبالتالي يشكل قوة للفريق المنافس، ونحن بدورنا جاهزون لمواجهته ونتمنى له التوفيق للحد مـن فاعليته وخطف نقاط المباراه، لاعبو الأردن خاضوا لقاءات أقوى مـن مباراة غد، وهم معتادون على مواجهه الضغوط واللعب امام أعداد كبيرة مـن الجماهير”.
وتابع: “اى منتخـب قوي متحكم فى عوامل الإنجاز يجب ان تكون له المبادرة؛ ولكن هذا لا يعني ان تهاجم فى بادئ الامر، يجب ان تترقب ظروف المباراه وطريقة لعب المنافس، يـوم غد سنواجه منتخـبًا قَوَيًا يتميز بالضغط ويمتلك لاعبين مهاريين، لكن لديه نقاط ضعف ونحن ايضا لدينا نقاط ضعف ونعمل على تغطيتها مـن اثناء عناصر القوة ونتمنى مـن اللاعبـين إحداث الفارق وتقديم مباراة على مستوى عالٍ”.
وعن غياب اللاعب نور الروابدة، أعلن السلامي بالقول: “لقد فقدنا لاعـبًا مميزًا يجيد الدفـاع والهجوم، فقدانه خسارة كبيرة ونتمنى له العودة قريبًا كَمَا اعتقد ان الحارس يزيد أبو ليلى مـن افضل خمسة حراس مرمى فى قارة آسيا وحارس ذو قيمة كبيرة وتألقه فى البطولة الآسيوية مع ناديه منحته قيمة إضافية، وهو عنصر مهم فى الجانب الدفاعي للمنتخب الأردني”.
موسى التعمري: لا نهتم للتاريخ!
بدوره، اعلن نجم المنتخـب الأردني موسى التعمري عَنْ مواجهه العراق: “أحب اللعب امام جمهور كثير مثل جماهير ستاد البصرة الدولى، بالنسبة لي ستكون الروح الرياضية عاليه لأنها مباراة مـن ثلاث نقاط والفائز فيها لا يعني بأنه هو المتأهل، لأن لا أحد يعلم ماذا سيحدث فى قادم المباريات ونحن فى قمه تركيزنا”.
وتابع: “لا نهتم للنتائج السابقة بيننا وبين العراق، نحن نخوض كل مباراة وعندما تنتهي؛ ينتهي كل شيء معها وهذا الامر طبيعي، لأننا نرى منتخبـات كبيرة تكون لها أفضلية تاريخية لكنها قد تخسر امام فرق لا تمتلك تاريخًا كثيرًا”، وأتم حديثه بالقول: “الجمهور العراقي جميل ولطيف وحبهم لي يعني لي المزيد، أود ان أقول لهم شكرًا وأتمنى ان نكون عند حسن الظن وكل الحب والاحترام لهم”.
وأجرى المنتخـب الأردني حصة تدريبية أخيرة على ستاد البصرة الدولى اليـوم الأربعاء، بحضور جميع لاعبيه استعدادًا للمباراة المرتقبة يـوم غد امام نَظِيرِه العراقي على ستاد البصرة الدولى.
