تمخض الجبل فولد فأرًا، هذا هو حال فينيسيوس جونيور مع منتخـب البرازيل، مستويات باهتة وإخفاقات فى الالقاب الدولية، و5 اهداف فى 5 اعوام لنجم ريال مدريد بقميص السيليساو، ما يجعلنا نعيد التفكير حيال مدى استحقاق جونيور المكانة العالميه المرموقة التى جاء اليها، فالتألق الدولى شرطًا أساسيًا لمن يريد حجز مكان وسـط أباطرة اللعبة.
حتـى وقت قريب، شكك كثيرون فى أسطورية ميسي لانه لم يفز بأي لقب كثير مع الأرجنتين، وبعد ان حَصَد معه كاس العالم وكوبا أمريكا، انقطع دابر تلك الأقاويل، وعزز ميسي صدارته لأعظم لاعبى الجيل الحالي.
لا يمكن إنكار ان جونيور (24 عَامًٌا) أحد افضل لاعبى العالم، لكن مستوياته مع منتخـب البرازيل أثارت شكوكًا لدى الصحافة والمشجعين، فبالكاد يمكن ان نتذكر مباراة ترك خلالها اللاعب بصمته مع السامبا وقدم أداءً قَوَيًا.
فينيسيوس جونيور يدفع ثمن إخفاقه الدولى
يمكن القول إن فينيسيوس جونيور دفع ثمن مستواه الباهت مع المنتخـب البرازيلي، حيـث خسر جَائِزَةٌ الكرة الذهبية 2024 لصالح منافسه الإسباني رودري بفارق نقاط طفيف للغاية، وأوضح بعض الصحفيين المصوّتين ان نجاح رودري مع منتخـب إسبانيا فى كاس أوروبا 2024 وإخفاق جونيور فى كوبا أمريكا 2024، لعب دورًا فى منح أصواتهم للاعب مانشستر سيتي.
فى كاس امم أوروبا، قاد رودري منتخـب لا روخا للقب وحصد كاس افضل لاعـب فى البطولة، وفي الناحية المقابلة سجل جونيور هدفين فقط، وودع المنافسات مبكرًا مـن الدور الثانى بالخسارة مـن أوروغواي بركلات الجزاء.
حضور شبحي وتأثير منعدم
لا أحد يتذكر مباريات كبرى صنع خلالها فينيسيوس جونيور الفارق مع منتخـب البرازيل، فحضور اللاعب أشبه بالشبح، لا وجود له، اما تأثيره بالتسجيل أو الصناعة فهو منعدم، حيـث سجل 5 اهداف فقط طيلة مسيرته الدولية.
هذا يجعل معدل تهديف جونيور مع البرازيل (هـدف كل عَامٌ) باعتبار ان نجم ريال مدريد بدأ مسيرته الدولية عَامٌ 2019.. ناهيك بأن اللاعب الأسمر لم يحصد اى بطوله كبرى مع منتخـب بلاده، وهذه نقطه لا تجب الاستهانة بها.
ســاهم اللاعب مع البرازيل فى 3 بطولات دولية، هى كوبا أمريكا 2021 و2024، وكأس العالم 2022.. مسجلًا 3 اهداف فقط فى ثلاثتهم، بمعدل هـدف فى كل بطوله، بتأثير وشخصية منعدمة بالفعل.
فى تصفيات كاس العالم 2026 الحالية، لم يسجل فينيسيوس جونيور اى اهداف بعد 10 جولات، وربما تلوح الفرصة أمامه عندما تلعب البرازيل فى ضيافة فنزويلا فجر الخميس، ليحرز أول هـدف دولي منذ يونيو/ حزيران 2024.
