لم يستطع قائد المنتخـب السعودي سلمان الفرج إكمال التدريبـات الاخيره قبل مباراة أستراليا المُرتقبة، يـوم الخميس 14 نوفمبر/ تشرين الثانى، على ستاد “ملبورن المستطيل”، فى الجولة الخامسه مـن التصفيات الآسيوية النهائيه المؤهلة الي كاس العالم 2026.
وطبقًا لما أعلنه حساب المنتخـب السعودي الرسمى عبر منصه “إكس”، فإن اللاعب صاحب الـ35 عَامًٌا تقـدم لإصابة فى الركبة فى تدريبـات يـوم الأربعاء 13 نوفمبر، ووفقًا لمصادر صحفية، سيغيب متوسط الميدان عَنْ مواجهه أستراليا.
وكان سلمان الفرج قد عاد مؤخرًا الي قائمة “الصقور الخضر” بعد عودة المدرب الحالي، الفرنسي هيرفي رينارد، علمًا ان اللاعب كان مستبعدًا فى الفتره الماضية، اثناء مدة وجود المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني.
ويملك الفرج تاريخًا رائعًا مع المنتخـب السعودي، الذى دافع عَنْ قميصه فى 62 مباراة دولية، أَحِرْزٌ خلالها 8 اهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة، وكان اللاعب المميز ضوء قائمة “الأخضر” التى خاضت بطوله كاس العالم عامي 2018 و2022.
لماذا أعاد رينارد سلمان الفرج لقائمة المنتخـب السعودي؟
يرى كثيرون ان رينارد أعاد الفرج لتشكيلة المنتخـب السعودي، التى تحتاج فى الفتره القادمة لعنصر الخبرة؛ مـن اجل تصحيح مسار “الصقور الخضر” فى التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وعانى المنتخـب السعودي مـن النتائج السلبية اثناء الجولات الماضية فى التصفيات، حيـث حَقَّق انتصارًا يتيمًا خارج ملعبه بشق الأنفس امام الصين بنتيجة 1-2، بينما فقد على ملعبه 7 نقاط، بعد الخسارة بهدفين نظيفين امام المنتخـب الياباني، والتعادل مع إندونيسيا والبحرين 1-1 و0-0.
وقبل بداية الجولة الخامسه مـن التصفيات الآسيوية الحاسمة، يأتي رفاق سلمان الفرج المركـز الثالث فى جـدول الترتيب برصيـد 5 نقاط، بفارق الأهداف عَنْ المنتخـب الأسترالي صاحب الوصافة، بينما تتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيـد 10 نقاط، وتحتل البحرين المرتبة الرابعة بـ 5 نقاط، ثم إندونيسيا فى المركـز الخامس برصيـد 3 نقاط، بفارق الأهداف عَنْ الصين التى تقبع فى المرتبة الاخيره.
يُذكر ان الفرج يُعتبر مـن ابرز اللاعبـين فى تاريخ فريق الهلال، حيـث لعب معه 381 مباراة عبر كل الالقاب، وأحرز 24 هـدفًا، وقدم 38 تمريرة حاسمة، وتحصل على 21 لقبًا، كالتالي: “الدورى السعودي 8 مرات، كاس خادم الحرمين الشريفين 5 مرات، كاس السوبر السعودي 3 مرات، كاس ولي العهد 3 مرات، ودوري أبطال آسيا فى مناسبتين”.