فضح النجـم السابق لمولودية الجزائر يوسف بلايلي المدرب الفرنسي للفريق باتريس بوميل، بعد تواصل نزيف نقاط النادي صاحب الشعبية الجارفة فى طريقه للحفاظ على لقب الدورى الجزائري، ووسط غضب جماهيري مـن الأداء والنتائج المسجلة منذ بداية العام الحالي، رغم عدم تقـدم النادي لأي خسارة بعد مرور ثماني جولات لحد الساعة.
اكتفى “العميد” فى مباراته الاخيره فى الدورى، يـوم السبت، بالتعادل على أرضه امام اتحاد بسكرة (0-0) لحساب المرحله الثامنة، وهو التعثر الثانى على التوالي وبذات النتيجة وفي نفس الْمَلْعَبُ، بعد مباراة أولمبيك أقبو، وفي المجمل هى المباراه الثالثة التى لا يفوز فيها المولودية على أرضه.
ويحتل مولودية الجزائر المركـز الثالث فى ترتيـب الدورى الجزائري للمحترفين برصيـد 13 نقطه بعد ثماني جولات، (يملك فى رصيده مباراة مؤجلة)، جمعها مـن 3 انتصارات وأربع تعادلات، بينما لم يخسر أشبال باتريس بوميل اى مباراة لحد الان.
ورغم عدم خسارة المولودية لأي مباراة فى الدورى، إلاّ ان جماهير النادي عبرت عَنْ غضبها مـن الأداء والنتائج المسجلة منذ بداية العام الحالي، بدليل ان اللاعبـين والجهاز الفنى غادروا ستاد 5 يوليو، السبت الماضي، تحت صافرات الاستهجان والأهازيج الغاضبة، وسـط حنين العديد مـن المشجعين لحقبة يوسف بلايلي.
اهداف يوسف بلايلي فى 8 مباريات أكثر مـن حصيلة مولودية الجزائر لحد الان
عاد شبح بلايلي نجم المولودية السابق ليزرع الشكوك دَاخِلٌ النادي ووسط جماهيره، التى اقتنع المزيد منها بأن نجم الترجي التونسي الحالي كان هو الْمُهَنْدِسُ الاول لتتويج النادي بلقب الدورى الجزائري العام الماضي، لأول مرة بعد غياب استمر لحوالي 14 عَامًٌا، بدليل المستويات غير الثابتة للفريق منذ رحيله عنه هذا الصيف.
وتحن جماهير مولودية الجزائر لحقبة يوسف بلايلي بعد فشل الأنتقالات الفلكية التى عقدتها ادارة النادي لحد الان، مـن اجل تعويض نجم منتخـب الجزائر، على غرار آندي ديلور والطيب مزياني وأمين مسوسة، وأجمع المزيد مـن مشجعي المولودية أيضًا على ان المدير الفنى للفريق باتريس بوميل لم يجد الحلول، وهو ليس بالمدرب الكبير، لأن أداء ونجومية بلايلي كانـت تغطي على أخطائه العام الماضي.
وبلغة الأرقام، يتضح جليّّا ان نجم الترجي التونسي، يعد فريقًا كاملًا بحد ذاته، ويتفوق بمفرده على الحصيلة الرقمية لنادي مولودية الجزائر لحد الان فى الدورى، فخلال ثماني جولات مـن العام الماضي، سجل نجم بريست الفرنسي السابق 10 اهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة، أسهم بفضلها فى 7 انتصارات كاملة، بينما خسر المولودية مواجهه واحده فقط.
وفي المقابل، سجل فريق مولودية الجزائر بعد مرور ثماني جولات لحد الان (لديه مباراة متأخرة)، ستة اهداف فقط، سجل منها المدافع رضا حلايمية هدفين ونفس الشيء يالنسبة للاعب الجناح زكريا نعيجي، اما لاعـب الوسـط، العربي ثابتي، والمهاجم آندي ديلور، فسجل كل منهما هـدفًا واحدًا.
بينما أرقام يوسف بلايلي العام الماضي فى الدورى الجزائري مذهلة ولا يمكن لجماهير المولودية نسيانها بهذه السهولة، حيـث ســاهم فى 21 مباراة سجل خلالها 14 هدفا وقدم 12 تمريرة حاسمة، ما جعل المزيد مـن مشجعي النادي يعقدون المقارنات والمقاربات مع أرقام النادي، منذ بداية العام الحالي.
ويعيش مدير فني المولودية باتريس بوميل ضغطًا كثيرًا فى الفتره الاخيره، بسـبب عدم إيجاده الحلول والتركيبة المناسبة، رغم توفره على عديد النجوم، فى وقت يفتقد فيه النادي للاعب قيادي دَاخِلٌ أرض الْمَلْعَبُ مـن الناحية الفنية، كَمَا كان عليه الحال العام الماضي مع يوسف بلايلي، الذى كان يصنع الفارق فى كل مرة تصعب فيها الامور على المولودية.