خسر مانشستر سيتي آخر 4 مباريات فى كل الالقاب، ليحقق مدربه الإسباني بيب غوارديولا رقمًا قياسيًا مـن الباب الخلفي، حيـث تعد تلك هى المرة الأولى فى كل مسيرته التى يتعرض فيها للهزيمة 4 مرات تواليًا.
دخل النادي السماوي فى نفق مظلم، حيـث تراجع الي الترتيب الثانى متخلفًا بفارق 5 نقاط عَنْ ليفربول فى لائحة الدورى الانجليزي، بينما تم إقصاؤه مـن كاس الرابطه على يد توتنهام، ويتمركز عاشرًا فى دورى أبطال أوروبا.
فى المباريات الأربعة الاخيره خسر سيتي مـن توتنهام وبورنموث ولشبونة وبرايتون، ومن غير الواضح إن كان النادي قادرًا على استرجاع نسقه ومستويات المعهودة أم لا، حيـث ظهر أغلب نجوم النادي شاردين الذهن وتائهين فنيًا فى الْمَلْعَبُ.
آخر 4 مباريات لمانشستر سيتي خسرها جميعًا
| تاريخ | مباراة | بطوله |
|---|---|---|
| 30 أكتوبر | مان سيتي 1-2 توتنهام | كاس الرابطه – الدور الرابع |
| 2 نوفمبر | مان سيتي 1-2 بورنموث | الدورى الانجليزي – الجولة 10 |
| 5 نوفمبر | مان سيتي 1-4 لشبونة | دورى أبطال أوروبا – الجولة 4 |
| 9 نوفمبر | مان سيتي 1-2 برايتون | الدورى الانجليزي – الجولة 11 |
شاهد خسارة مانشستر سيتي امام برايتون 1-2
فى المقال القادم نسلط الضوء على 5 إحصائيات صادمة لفريق المدرب غوارديولا، تعكس واقعًا مريرًا يعيشه مان سيتي، قد يعصف بآماله فى الاحتفاظ بلقب الدورى الانجليزي للمرة الخامسه على التوالي.
5 إحصائيات صادمة فى موسـم مانشستر سيتي
بدايةً، لم يسدد لاعبو سيتي اى تصويبة على مرمى برايتون طوال أحداث الشوط الثانى، ما يقودنا الي غياب النجاعة الهجومية عَنْ نجوم النادي وإخفاقهم فى صنع الفارق، وهو شيء غير معهود لدى هالاند ورفاقه.
لأول مرة منذ مجيء المدرب غوارديولا عَامٌ 2016، حَقَّق مانشستر سيتي عجزًا بالسالب فى تقنية الأهداف المتوقعة (exG) فى 3 مباريات متتالية، اى ان النادي سجل اهدافًا أقل مـن المتوقع، وهي كالتالي.
- امام بورنموث سجل هـدفًا (الأهداف المتوقعة 1.56)
- امام لشبونة سجل هـدفًا (الأهداف المتوقعة 2.23)
- امام برايتون سجل هـدفًا (الأهداف المتوقعة 2.22)
ثالثًا، هيمن برايتون على مانشستر سيتي فى أغلب إحصاءات المباراه سواء مـن الناحية الدفاعية أو الهجومية وهو شيء نادرًا ما يحدث للمواطنين، حيـث صنع لاعبو “سيغلس” 8 فرص تهديفية محققة، بأهداف متوقعة (2.26) و12 تدخلًا ناجحًا.
رابعًا، منذ اصابه رودري، أخفق غوندوغان فى تقديم المستوى المأمول لتعويض زميله، حيـث اكتفى بتمريرة حاسمة واحده، مع تسديدة واحده على المرمى، وتقديم 4 فرص تهديفية لزملائه، مع خسارة أغلب الثنائيات مع لاعبى الخصم.
خامسًا، تأثير رودري كثير للغاية على نتائـج مانشستر سيتي، فمنذ بداية العام الماضي لم يخسر النادي اى مـن المباريات الـ36 التى لعبها رودري، بينما خسر 5 مرات مـن أصل 13 مباراة غاب عنها لاعـب الوسـط الإسباني الفائز بالكرة الذهبية 2024.
