أنهى رود فان نيستلروي فترته مدير فنيًا مؤقتًا لفريق مانشستر يونايتد كَمَا بدأها، بفوز باهر على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة فى الجولة الحادية عشرة مـن عمر الدورى الانجليزي الممتاز.
وأشرف نيستلروي على الفـوز الأكثر راحة لليونايتد على أرضه فى الدورى الانجليزي الممتاز منذ مباراة وست هام فى فبراير/ شباط الماضي، ليقود النادي لثلاثة انتصارات مـن أصل أربع مباريات بصفته مدير فنيًا مؤقتًا مع الحفاظ على سجله خاليًا مـن الخسارة.
وسيعطي المدرب الهولندي مهامه للمدرب البرتغالي روبن أموريم، الذى سيبدأ رَسْمِيًٌّا ولايته يـوم الإثنين القادم، مديرًا فنيًا جديدًا لمانشستر يونايتد.
وبالفوز على ليستر الصاعد، يكون اليونايتد قد حافظ على سجله بعدم الخسارة فى 19 مباراة متتالية فى البريميرليغ امام الفرق الصاعدة، حيـث حصل على 53 نقطه مـن أصل 57 نقطه ممكنة عبر هذه المباريات (فاز 17 وتعادل 2). بينما آخر خسارة له خارج أرضه امام واتفورد بقيادة المدرب كلاوديو رانييري فى نوفمبر 2021 (1-4).
فى المقابل وعقب الخسارة، يكون ليستر قد حَقَّق فوزا بمباراتين فقط مـن أصل 11 مباراة بالدوري هذا العام (تعـادل 4 خسر 5)، ولم يحقق سوى عَدَّدَ أقل مـن الانتصارات فى هذه المرحله مـن موسـم واحد بالدوري الانجليزي الممتاز فى مناسبة واحده (انتصار واحد فى موسـم 2001-2002).
سجل برونو فرنانديز، فى ظهوره رقم 250 مع النادي، الهدف الاول فى المباراه ولعب دورًا فى إجبار المنافس على تَسْجِيلٌ هـدف عكسي فى لعبة الهدف الثانى قبل ان يسجل أليخاندرو غارناتشو الهدف الثالث الرائع.
نيستلروي يقوم بالمهمة الأهم مع مانشستر يونايتد
إذا كنت لا تهتـم كثيرًا بعبارة “حجم العينة الصغير”، فرود فان نيستلروي هو صاحب افضل نسبه انتصارات فى تاريخ مانشستر يونايتد.
فطبقًا لشبكة “ذا أثلتيك” فثلاثة انتصارات مـن أربع مباريات هى نسبه فـوز 75 فى المئة، مما يضع فان نيستلروي فى المقدمة امام زميله المؤقت مايكل كاريك، الذى استطاع مـن تحقيق فوزين فى ثلاث مباريات.
ربما هى إحصائية لا معنى لها ولا تعبّر عَنْ اى شيء نظرًا لحجم العينة، لكن مع مانشستر يونايتد الحالي وفي الْأَوْضَاعُ الحالية فهذا إنجاز كثير، حيـث سلم النادي لأموريم وقد استعاد شيئًا مـن استقراره، مع لبنة قد يتم البناء عليها، بعد ان تركه إريك تين هاغ فى كومة مـن الكوارث.
أين موقع برونو فرنانديز فى اليونايتد الجديـد؟
لا تزال هناك تساؤلات حول كيفية اندماج النجـم البرتغالي فى طريقة أموريم 3-4-3، والتي لا تحتوي على لاعـب (رقم 10)، كَمَا هناك المزيد مـن الأسئلة عَنْ مدى ملاءمة بعض اللاعبـين لهذه الطريقة المعقدة بعض الشيء.
لكن المدرب البرتغالي سيعدل بعض أفكاره، خاصةً مع تألق برونو اللافت فى الآونة الاخيره، حيـث سجل 4 اهداف فى 4 مباريات تحت قيادة نيستلروي بعد جفاف تهديفي فى آخر 17 مباراة له تحت قيادة تين هاغ، وفي الغالب سيكون خلف المهاجم مع تعديل الطريقة لتصبح اثنين فى قلب الْمَلْعَبُ خلف المهاجم وليس جناحين صريحين.
أَحِرْزٌ برونو فرنانديز الان اهدافًا أكثر لمانشستر يونايتد مـن إريك كانتونا (83 مقابل 82)، وشارك بشكل مباشر فى 100 هـدف فى 170 مباراة مع مانشستر يونايتد فى الدورى الانجليزي الممتاز (56 هـدفًا، 44 تمريرة حاسمة)، ووصل الي هذا الإنجاز بظهور واحد فقط أكثر مـن كريستيانو رونالدو (169 مباراة).
عودة الحياة لليونايتد فى الشوط الاول
سجل مانشستر يونايتد اهدافًا فى الشوط الاول امام ليستر (هدفين) أكثر مقارنةً بالشوط الاول مـن مبارياته الثمانية السابقة على أرضه فى الدورى الانجليزي الممتاز مجتمعة (هـدف واحد فقط).
فى الواقع، كانـت هذه هى المرة الثانية فقط منذ بداية العام الماضي التى يتقدم فيها بهدفين أو أكثر فى الشوط الاول مـن مباراة بالدوري على ستاد أولد ترافورد (أيضًا 2-0 امام إيفرتون فى مارس الماضي).