أبدى اللاعب العراقي الدولى السابق صادق سعدون تفاؤله بشأن مجموعه العراق فى خليجي 26 فى الكويت؛ وذلك بعدما أوقعت القرعة “أسود الرافدين” فى المجموعة الثانية الي جانب منتخبـات السعوديه والبحرين واليمن.
وأسفرت قرعه البطولة عَنْ وقوع المنتخـب القطري فى المجموعة الأولى الي جانب الكويت المضيف، وتضم المجموعة أيضًا منتخبي الإمارات وُعمان، وهي المجموعة التى تبدو أشد صعوبة بالنظر لتقارب مستويات المنتخبات الموجودة فيها.
مجموعه متوازنة للعراق فى خليجي 26
وقال سعدون لـwinwin: “قرعه خليجي 26 أوقعت المنتخـب العراقي فى مجموعه متوازنة وأعتقد ان التأهل فيها سيكون مضمونًا، نظرًا الي مستويات النادي العراقي ووضعه الفنى الذى أراه أكثر استقرارًا وأفضل مـن المنتخبات الاخرى مثل السعوديه والبحرين واليمن”.
وأضاف: “المجموعة الثانية افضل للمنتخب العراقي مـن المجموعة الأولى التى تضم منتخبـات الكويت وقطر والإمارات وعمان والتي تتقارب مستوياتها بشكل كثير ومن الصعب ان ترشح المنتخبين اللذين بإمكانهما التأهل الي الدور نصف النهائى فى المنافسه، بينما لو نظرنا الي مجموعه العراق سنجد ان منتخبي أسود الرافدين والأخضر السعودي، هما الأوفران حظًا لبلوغ الدور الثانى”.
وتابع: “مباريات بطوله كاس الخليج ستقام خارج أيام الفيفا، بالتالي سيكون مـن الصعب مشاركة لاعبى المنتخـب العراقي الاول وعلى وجه الشأن المحترفين منهم فى الالقاب الأوروبية والعالمية، لذلك اعتقد ان كاساس سيستدعي لاعبين مـن الدورى العراقي المحلي (دورى نجوم العراق)، بالتعاون مع الاتحاد العراقي والأندية العراقية التى ربما توافق على تفريغهم”.
وأكمل: “بطوله كاس الخليج ستكون فرصة كبيرة لأغلب اللاعبـين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب فى المنتخـب العراقي أمثال مهند قاسم وبيتر كوركيس وربما يمكن الاستعانة بأسماء جديدة فى بعض المراكز بخط الهجوم والوسط والدفاع وحتى حارس المرمي، لذلك اعتقد ان كاساس سيستدعي أيضًا لاعـب أوربيرو السويدي لوكاس شليمون فى حال توقف الدورى السويدي وموافقه ناديه”.
وستكون بطوله خليجي 26 النسخه الرابعة التى تأتي تحت مظلة اتحاد كاس الخليج العربي لكرة القدم بعد الأولى (النسخه 23)، والتي أجريت فى الكويت أيضًا عَامٌ 2017. وستقام البطولة اثناء الفتره ما بين 21 ديسمبر/ كانون الاول حتـى الثالث مـن يناير/ كانون الثانى المقبلين.
وكان المنتخـب العراقي قد توج بلقب كاس الخليج “خليجي 25” فى البصرة فى النسخه الماضية عَامٌ 2023، ليحصد بالالقاب للمرة الرابعة فى تأريخه.