عكرت أجواء الإصابات انتصار ريال مدريد على أوساسونا 4-0 السبت فى الجولة 13 مـن الدورى الإسباني، حيـث أصيب 3 نجوم مـن النادي وخرجوا تاركين أماكنهم لزملائهم، كان أشدها اصابه المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو.
وأكد النادي الملكي فى بيـان أصدره عبر موقعه الرسمى اصابه ميليتاو بقطع فى الرباط الصليبي، بقوله: “تم تشخيص اصابه ميليتاو بتمزق كامل فى الرباط الصليبي الأمامي مع اصابه الغضروف المفصلي فى الساق اليمنى”، مشيرًا الي ان مدافعه البرازيلي سيخضع لعملية جراحية فى الأيام القادمة.
بعد هزيمتين متتاليتين امام برشلونه وميلان، عاد ريال مدريد الي بواسطة الانتصارات، بفوزه الكاسح على أوساسونا برباعية نظيفة فى ستاد “سانتياغو برنابيو” مـن توقيع فينيسيوس جونيور بالدقائق 34 و61 و69، وبيلينغهام (42).
شهدت المباراه خروج 3 لاعبين مـن طرف النادي الملكي مصابين، وهم البرازيلي رودريغو فى الدقيقه 20 لصالح ابراهيم دياز، وميليتاو فى الدقيقه 30 لصالح راؤول أسينسيو، ولوكاس فاسكيز فى الدقيقه 46 لصالح لوكا مودريتش.
اصابه ميليتاو بقطع فى الرباط الصليبي
فى إحدى الكرات العالية، هبط ميليتاو بالكامل على الركبة اليمنى، مع دوران الحوض للداخل.. هذه إحدى علامات الإصابة بقطع الرباط الصليبي للركبة والتي أصيب بها عديد اللاعبـين هذا العام بنفس الطريقة.
التقارير الأولية مـن صحيفة (Marca) الإسبانية، وضحت الي ان ميليتاو أصيب بقطع فى الرباط الصليبي بالفعل، وما زاد الطين بلة ان الإصابة جاءت هذه المرة فى القدم اليسرى، وليس اليمنى التى أصيب بها العام الماضي، وهي الأنباء التى أكدها البيان الصادر عَنْ النادي الملكي، فى وقت لاحق.
وبعد تأكيد إصابته بقطع فى الرباط الصليبي، سيكون موسـم ميليتاو قد انتهى على الأرجح، مع ريال مدريد، لينضم الي زميله الإسباني داني كارفاخال الذى انتهى موسمه بسـبب نفس الإصابة.
بالنسبة الي إصابتي فاسكيز ورودريغو، فمن المحتمل ان تكون ضربات خفيفة، وقد يكون كلاهما متاحًا بعد نهاية مدة التوقف الدولى التى تبدأ بعد أيام قليلة، وتنتهي فى أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثانى الحالي.
ريال مدريد امام حتمية التعاقـد مع مدافـع فى الشتاء
أصبح لزامًا على ريال مدريد التعاقـد مع مدافـع فى سوق الصفقات الشتوية، إذ أصبح لديه قلب دفاع واحد فقط متاح وهو أنطونيو روديغر، وتصب الترشيحات فى صالح إيميريك لابورت مدافـع النصر السعودي، ليكون المدافع الجديـد للملكي.
ما زال قلب الدفـاع النمساوي المخضرم دافيد ألابا يعاني مـن إصابته، بينما تأكد نهاية موسـم داني كارفاخال، وحتى الفرنسي أوريلين تشواميني الذى استخدمه أنشيلوتي كقلب دفاع هذا العام، يعاني هو الآخر مـن اصابه بالتواء فى الركبة.
الجيد فى الامر ان مدة التوقف الدولى قد حلّت، ما يعني ان المدرب أنشيلوتي سيكون أمامه أسبوعان للتفكير والوقوف على طريقة لحل المشكلة الدفاعية، قبل مباراة ليغانيس فى الجولة 14 مـن الدورى الإسباني يـوم 24 مـن نوفمبر الحالي.