شهدت الساعات القليلة الماضية انتشار أنباء عَنْ وجود إمكانية لانتقال المدير الفنى الإسباني بيب غوارديولا الي تـدريــب منتخـب البرازيل، بعد نهاية عقده مع فريق مانشستر سيتي الانجليزي، بانقضاء العام الكروي الحالي 2024-25.
ولم يحسم بيب غوارديولا قراره بخصوص تجديد عقده مع مانشستر سيتي حتـى الان. ويُاعلن إن المدرب الإسباني قد يعمد لخوض تجربة مهنية جديدة خارج إنجلترا بدايةً مـن العام القادم، بعد 9 أعوام أمضاها فى تـدريــب “السيتيزنس”.
وتعرض السيتي لـ3 خسائر فى آخر 3 مباريات خاضها بمختلف الالقاب؛ حيـث سقط “المواطنون” امام توتنهام هوتسبير 1-2 فى بطوله كاس “رابطه الاندية” الإنجليزية المحترفة “كاس كاراباو”، قبل ان ينهزم النادي بالنتيجة نفسها امام بورنموث فى الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”. ويوم الثلاثاء الماضي، مُنيت كتيبة غوارديولا بخسارة ثقيلة (1-4) امام سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ضوء الجولة الرابعة مـن “مرحلة الدورى” فى مسابقه دورى أبطال أوروبا.
وسيحاول مانشستر سيتي ان يعوض خسائره الثلاثة، خاصةً الاخيره منها امام سبورتينغ لشبونة، اثناء ينزل ضيفًا على برايتون آند هوف ألبيون، غَدًا السبت، ضوء الجولة الـ11 مـن البريميرليغ.
بيب غوارديولا: لم أعد خيارًا لتدريب البرازيل
وقال غوارديولا، فى تصريحـات صحفية أبرزها موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي: “بعد الخسارة 1-4 (امام سبورتينغ)، لم أعد خيارًا للبرازيل. أنا أرغب فى الارتقاء بهذا النادي (مانشستر سيتي)، وإعادته الي افضل مستوياته، أكثر مـن اى وقت مضى”.
وبدا تصريح بيب غوارديولا واضحًا، بخصوص ارتباطه “إعلاميًا” بتدريب منتخـب البرازيل. وقد تأكد المعنى نفسه، مـن اثناء كلمات أدلى بها رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إيدنالدو رودريغيز؛ حيـث اعلن الأخير: “أعلم ان غوارديولا أحد افضل المدربين فى العالم، لكننا لم نسعَ لاستقطابه. مدير فني النادي الوطني هو دوريفال جونيور”.
يُذكر ان دوريفال جونيور تولى تـدريــب منتخـب البرازيل، فى شهر يناير/ كانون الثانى الماضي. وإحصائيًا، اكتفى صاحب الـ62 عَامًٌا بتحقيق 6 انتصارات، مقابل 4 تعادلات وهزيمتين، اثناء 12 مباراة خاضها على رأس الجهـاز الفنى لـ”راقصي السامبا”.
وحقق منتخـب البرازيل الفـوز فى آخر مباراتين خاضهما النادي (امام تشيلي وبيرو)، بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2026. وحاليًا، يتأهب النادي المُلقب بـ”السيليساو” لمواجهة فنزويلا والأوروغواي، يـومَي 14 و20 نوفمبر/ تشرين الثانى الحالي، ضوء التصفيات نفسها.