بعد أول 100 مباراة فى الدورى الانجليزي هذا العام 2024-2025، يمكن القول إننا بصدد معدّل تهديفي تاريخي، حيـث سجّلت الفرق بمعدّل (2.88) للمباراة الواحدة، ومن هذه الأهداف نستنبط بعض الإحصاءات الدقيقه.
إن استمرت الفرق فى معدّل التهديف نفسه، سيكون العام الحالي ثاني أكبر موسـم غزارة تهديفية عبر تاريخ البريميرليغ كله، بعد العام الماضي 2023-2024، الذى شهد تَسْجِيلٌ 1246 هـدفًا، بمعدّل 3.28 هـدف للمباراة الواحدة.
صحيح ان معدّل التهديف انخفض بنسبة 12.2% عَنْ العام الماضي، غير ان العام الحالي مـن البطولة الإنجليزية يعج بأرقام وإحصاءات رائعة نسردها فى المقال القادم.
انتصارات متأخرة فى الدورى الانجليزي
العام الحالي مـن الدورى الانجليزي فى طريقه لكسر الرقم القياسي لأكثر الأهداف المسجلة فى الوقت الضائع (بعد الدقيقه 90) فمن أصل 288 هـدفًا سُجلت فى أول 10 جولات، 25 منها فى الوقت الضائع، بنسبة 8.6%.
العام الحالي أيضًا هو الأكبر مـن حيـث اعلن المباريات فى الوقت الضائع، حيـث حُسِمت نتيجه 8% مـن المباريات بهذه الطريقة، فى سيناريوهات هيتشكوكية، منها انتصار فولهام المثير امام برينتفورد فى الجولة العاشرة.
كان برينتفورد متقدمًا بهدف وحيد عبر الألماني فيتالي يانيلت، لكن الويلزي هاري ويلسون سجل هدفين فى الوقت الضائع بالدقيقتين 90+2 و90+7 ليحوّل تأخر فريقه الي انتصار مثير، كَمَا هو موضح فى مقطع الفيديو القادم.
العودة فى النتيجة
مـن بين 100 مباراة لُعبت الي الان، حوّل النادي الخاسر تأخره الي انتصار فى 21 مباراة، بنسبة 21%، مما يعني ان هذا العام سيصبح الأكبر عبر كل تاريخ المنافسه فى العودة بالنتيجة، إن علمت ان الرقم القياسي هو (16.6%) وقد سُجل فى العام السابق.
المزيد مـن البطاقات
العام الحالي قد يشهد رقمًا قياسيًا فى عَدَّدَ البطاقات الصفراء، إذ يتم إشهار ما معدّله 5.1 كارت صفراء فى المباراه الواحدة، بينما الرقم القياسي الحالي يعود الي العام الماضي الذى شهد معدلًا جاء الي 4.2 كارت لكل مباراة.
الكرات الثابتة تتلاشى
بدأت الفرق تتنصل شيئًا فشيئًا مـن الاعتماد الفلكلوري الانجليزي على الكرات الثابتة والهوائية، واتجهت الي اللعب التموضعي مع وفادة غوارديولا الي مانشستر سيتي وكلوب الي ليفربول ودي زيربي الي برايتون، وقد انعكس ذلك بالتدريج.
العام الحالي هو الأقل عبر تاريخ الدورى الانجليزي فى التسجيل مـن الكرات الثابتة بنسبة 20% فقط مـن جملة الأهداف، والمثير ان النسبة تقل كل موسـم عَنْ سابقه، ففي 2009-2010 كانـت 28% ثم تقلصت الي 25% فى العام القادم وهكذا.
رقم قياسي فى اللعب المفتوح
على النقيض تمامًا، شهد هذا العام أكبر نسبه تَسْجِيلٌ اهداف مـن اللعب المفتوح فى تاريخ الدورى الانجليزي الممتاز كله بما نسبته 74.7% مـن جملة الأهداف، وإن استمرت الفرق فى المعدل نفسه الي نهاية العام، سيكون موسـم 2024-2025 الحالي هو الأكبر، ليزيح الرقم القياسي المسجّل فى موسـم 2017-2018 الذى أحرزت خلاله الفرق اهدافًا بنسبة 72.7% مـن اللعب المفتوح.