شخص المحلل الفنى رافد سالم أسباب تراجع نتائـج الانديه العراقية فى المسابقات الخارجية وعلى وجه التحديد فى الالقاب الآسيوية والخليجية.
ولم تحقق الانديه العراقية نتائـج إيجابية مؤخراً، حيـث خسر الشرطة امام الاهلي السعودي بنتيجة 5-1 بدوري أبطال آسيا للنخبة، بينما خسر القوة الجوية امام الخالدية بنتيجة 4-1 فى دورى أبطال آسيا 2، بينما تعـادل دهوك مع ظفار العماني بهدف لمثله فى بطوله الانديه الخليجية.
وقال سالم لـwinwin: “إن فريق القوة الجوية لعب امام فريق يفوقه بكل شيء ولذلك ظهر لاعبو الخالدية بأفضل حال وفي مقدمتهم ضرغام إسماعيل والذي صنع وسجل ودافع وهاجم مـن اثناء منظومة عمل واضحة تدريبياً تفوق فيها البحريني علي عاشور على القطري وسام رزق بكل شيء”.
وأضاف: “ما حصل مع القوة الجوية فى مباراتيه امام الخالدية عكس الفارق والنضج التدريبي بين الأفراد، اعتقد ان القوة الجوية والشرطة ودهوك لديهم فرصة كبيرة للتطور والتحسن وتصحيح الأخطاء، ولكن فقط عندما يتم التأشير على المخالفة، يجب عدم الوقوف عند حدوده بل العمل على إصلاحه، الجميع بات يعلم أين المشكلة ولكنه ينقل الحقيقة الي الظلام”.
الأخطاء الإدارية وراء مشاكل الانديه العراقية خارجياً
وتابع: “فى الدورى العراقي مـن المخالفة بما كان ان نظلم مدربين فرق الحدود وديالى ونفط البصرة، والذين سيتغيرون جميعاً بعد الانطلاقة السيئة، ولا نتحدث عَنْ الانديه العراقية الاخرى الشرطة والجوية والزوراء والطلبة وما يقدموه الي الان، مـن شاهد مباراة الأمس بين الزوراء والطلبة، سيرى بأن جهد اللاعبـين ينصب على الجري والاحتكاكات المتكررة والتمريرات الخاطئة”.
وأكمل: “فريقا الزوراء والطلبة لا يوجد فى أدائهما شيء اسمه خفض ورفع إيقاع اللعب، الكل يجري وبسرعة، ولكن مـن غير عمل وفكرة جماعية أو حتـى ثنائيات، علينا الإيمان بأن لاعبى العراق الحاليين لازالوا يتفوقون على أقرانهم فى تلك الدول الشقيقة، ولا يجب قلب تلك المعادلة والحقيقة لمجرد ان هناك خللاً إدارياً وفنياً واضحاً يتسبب فى هبوط مستويات الانديه العراقية خارجياً”.
وأتم حديثه بالقول: “الدورى الأردني والعماني ليسا افضل حال مـن مستوى الدورى العراقي ولكن الحقيقة ان إمكانيات التطور مـن دعـم مالي وجماهيري وإعلامي فى العراق أكبر مـن تلك الدول بكثير، ولكن الامور تمضي بشكل سيئ مع الانديه العراقية وهذا بحاجة الي تصحيح”.
ويمتلك العراق مقعداً واحداً فى دورى أبطال آسيا للنخبة ومقعداً أيضاً فى دورى أبطال آسيا 2، كَمَا يمثل العراق فريق واحد فى بطوله الانديه الخليجية.