تراجع مستوى مجموعه مـن لاعبى منتخـب المغرب مع أنديتهم الأوروبية فى آخر موسمين، وهو أمر يُقلق وليد الركراكي المدير الفنى لأسود الأطلس، الذى يأمل تكوين منتخـب قوي ومتجانس للمنافسة على التتويج بلقب كاس امم أفريقيا عَامٌ 2025.
تواضع مستويات مجموعه مـن اللاعبـين يفرض على المدرب الوطني عمل عدة تغييرات مـن مباراة لأخرى، عمليات بحثًا عَنْ إيجاد الأسماء التى يُمكنه الاعتماد عليها أساسيًا فى الكأس الأفريقية القادمة، وقبلها اثناء مباريات تصفيات القارة الأفريقية المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2026.
ويُعتبر حكيم زياش آخر نجوم منتخـب المغرب الذين يعيشون مشاكل فى أنديتهم، إذ يفتقد اللاعب للتنافسية والجاهزية بعد خروجه مـن حسابات ناديه غلطة سراي التركي، كَمَا يُعاني الركراكي أزمة واضحة فى قلب الدفـاع.
مستوى مغاربة أوروبا يُقلق الركراكي قبل كاس أفريقيا
فى ضوء متصل علم موقع “العمدة نيوز” مـن مصدر حصري، ان المدرب قرر بمعية طاقمه الفنى المساعد، تقليص الخيارات فى الفتره القادمة، مع بداية العد العكسي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم عَامٌ 2026.
وأشار الي ان الركراكي حدد بنسبة كبيرة الأسماء التى سيعتمد عليها ويعتبرها العمود الفقري لمنتخب المغرب، مع بعض التغييرات حسب ظروف اللاعبـين، وذلك بعدما منح الفرصة فى الفتره الماضية لعدد كثير مـن الأسماء.
ويجد مدير فني أسود الأطلس نفسه مضطرًا الي مساعدة بعض اللاعبـين مـن منتخـب المغرب، فى تحديد اختياراتهم والأندية التى سيلعبون لها، دون فرض دورى أو نادٍ معين، وهو ما اعلن به مدير فني “أسود الأطلس” فى وقت لاحق.
سيكون ملف حكيم زياش ثقيلًا على طاولة الركراكي، إذ إن فشل اللاعب فى اللعب بانتظام بعد مدة الصفقات الشتوية، سيُضيع عليه مكانه فى المنتخـب المغربى، وهو ما لا يريده مدير فني “أسود الأطلس”، الذى يعتبر زياش مـن اللاعبـين الذين يصعب تعويضهم.
جدير بالذكر ان زياش خَاض 5 مباريات فقط مع غلطة سراي التركي فى العام الحالي، بعد ان غاب عنه بسـبب الإصابة، كَمَا استُبعد مـن مواجهتي “أسود الأطلس” امام أفريقيا الوسطى للسبب نفسه.