علق البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، نجم الهلال السعودي، على تعرضه لإصابة جديدة، اثناء مشاركته فى مباراة ناديه الاخيره بدوري أبطال آسيا للنخبة، الامس الإثنين، امام استقلال طهران الإيراني.
وشهدت المباراه مشاركة الجناح البرازيلي “بديلًا” عند الدقيقه الـ58، لكنه تقـدم لإصابة، اضطر معها لمغادرة أرضية الميدان فى الدقيقه الـ87، ما أثار قلق جمهور “الزعيم” على اللاعب، خاصةً ان الأخير لم يتعرض لأي احتكاك، وأُصيب مـن تلقاء نفسه.
بينما مباراة البارحة “الثانية” لنيمار بقميص الهلال هذا العام؛ حيـث قضى صاحب الـ32 عَامًٌا الأشهر الـ12 الاخيره فى التعافي والتأهيل، بعد تعرضه لإصابة قوية فى الركبة مع منتخـب بلاده، اثناء شهر أكتوبر/ تشرين الاول 2023.
وخاض النجـم البرازيلي 13 دقيقة امام العين الإماراتي، قبل ان يلعـب لـ29 دقيقة امام استقلال طهران، فى دورى أبطال آسيا للنخبة، علمًا ان النجـم السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان “غير مقيد” محليًا، ما يمنعه مـن المشاركة مع الهلال فى بطوله الدورى السعودي للمحترفين “دورى روشن”.
نيمار: إصابتي أمر طبيعي
بدوره، اعلن نيمار فى تصريحـات أبرزها الصحفى الإيطالي فابريتسيو رومانو، عبر حسابه بمنصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “لقد شعرت بتشنج، لكنه كان قَوَيًا جدًا. سأخضع للفحوص، وآمل ألا تكون هناك أمور إضافية”.
وأضاف الدولى البرازيلي: “مـن الطبيعي ان يحدث ذلك بعد عَامٌ (مـن الغياب). الأطباء حذروني بالفعل، ولذلك، أحتاج لأن أكون حريصًا، وأن أحصل على المزيد مـن دقائق اللعب”.
وانتهت مباراة البارحة بين الهلال والاستقلال، بفوز النادي السعودي 3-0، وقد تكفل المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش بتسجيل الأهداف الثلاثة.
ورفع الهلال رصيده الي 12 نقطه مـن 4 انتصارات، مُحتلًا المركـز الاول فى ترتيـب “مرحلة الدورى” بمسابقة دورى أبطال آسيا للنخبة بمنطقة الغرب، مُتقـدمًا بفارق الأهداف على صاحب المركـز الثانى (الاهلي السعودي).
وتنص قواعد البطولة على صعود الانديه صاحبة المراكز الثمانية الأولى، فى ترتيـب المنطقتين الغربية والشرقية، الي ثمن النهائى، علمًا ان جميع الأدوار التالية ستُقام بنظام “المواجهات الإقصائية”.
يُذكر ان نيمار انضم الي الهلال، صيف العام الماضي 2023، قادمًا آنذاك مـن باريس سان جيرمان. وإحصائيًا، خَاض اللاعب البرازيلي 7 مباريات فقط بقميص “الزعيم” حتـى الان، مُسهمًا بـ4 اهداف (سجّل هـدفًا واحدًا، قدّم 3 تمريرات حاسمة)، استنادًا الي بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
