منح روبرتو فيرمينو فريقه الاهلي السعودي الأسبقية اثناء مباراته امام الشرطة العراقي، أمسية الإثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثانى، فى الجولة الرابعة مـن مسابقه دورى أبطال آسيا للنخبة.
وجاء هـدف التقدم عَنْ بواسطة المهاجم البرازيلي بطريقة جيدة عند الدقيقه 14، مُستغلاً تمريرة مُتقنة مـن زياد الجهني، بينما أدرك الشرطة العراقي التعادل عَنْ بواسطة سجاد جاسم محمد عند الدقيقه 29.
وعند الدقيقه 45+5، أهدى مهاجـم الاهلي السعودي فراس البريكان تمريرة حريرية الي فيرمينو، وضعها الأخير فى الشباك العراقية؛ لينتهي الشوط الاول بتقدم أهلاوي بنتيجة 2-1.
وشهد الشوط الاول مـن المباراه إهدار محترف الإيفواري فرانك كيسييه، محترف النادي الاهلي، لركلة جزائية عند الدقيقه 25، تصدى لها ببراعة حارس الشرطة العراقي احمد باسل.
وبهدفيه فى شبـاك فريق الشرطة العراقي، يكون البرازيلي روبرتو فيرمينو اللاعب الوحيد فى صفـوف “الراقي” الذى استطاع هذا العام مـن التسجيل فى 3 بطولات مُختلفة.
حصيلة مهاجـم الاهلي السعودي هذا العام
سجل فيرمينو هدفين اثناء العام الحالي اثناء 9 مباريات خاضها عبر بطوله دورى روشن السعودي، وأحرز اللاعب هـدفًا فى مسابقه كاس السوبر السعودي، وأخيرًا مهاجـم “الراقي” افتتح سجله التهديفي فى مسابقه دورى أبطال آسيا للنخبة.
وانضم اللاعب صاحب الـ33 عَامًٌا الي الاهلي اثناء مدة الصفقات الصيفية 2023، فى صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع العملاق الانجليزي ليفربول، وتبلغ القيمة السوقية الحالية للمهاجم البرازيلي 8 ملايين يورو، استنادًا الي بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
وبشكل عَامٌ، خَاض مهاجـم ليفربول السابق 49 مباراة مع الاهلي فى كل المسابقات، ونجح فى هز الشباك 14 مرة، وقدم 7 تمريرات حاسمة، وينتهي عقده الحالي فى يونيو/ حزيران 2026.
وخلال العام الماضي 2023-24، احتل فريق فيرمينو المركـز الثالث بجدول ترتيـب دورى روشن السعودي، برصيـد 65 نقطه، بينما تحصل فريق الهلال على لقب المنافسه، على قمه الصدارة برصيـد 96 نقطه بفارق 14 نقطه عَنْ فريق النصر الوصيف، وفي بطوله كاس خادم الحرمين الشريفين، خرج النادي الأهلاوي مـن دور الـ16، بعد الخسارة امام أبها (2-1).
وفي العام الحالي، يُعاني الاهلي السعودي مـن تراجع النتائج فى بطوله دورى روشن، ويحتل النادي المركـز التاسع برصيـد 11 نقطه، كَمَا خرج النادي مـن دور الـ32 فى كاس خادم الحرمين الشريفين، بعد الخسارة امام الجندل بنتيجة (1-2)، فى مفاجأة مُدوية.
