اخبار الرياضة

سفيان أمرابط يتفادى مواصلة “الصيام” 1000 يـوم مع فنربخشة

بطاقة حمراء الدولى المغربى سفيان أمرابط النحس، وتفادى الاستمرار فى الصيام التهديفي الي غاية 1000 يـوم، وذلك بعدما قاد ناديه فنربخشة الانتصار امام طرابزون سبور بسيناريو دراماتيكي فى الجولة العاشرة مـن الدورى التركي.

وانتصر فنربخشة، الأحد 3 نوفمبر/ تشرين الثانى، بنتيجة (2-3) بملعب طرابزون سبور، وكان أمرابط هو صاحب الهدف الثالث وهدف الفـوز لفريقه فى الدقيقه (90 زائد 12)، بعدما كانـت النتيجة تشير الي التعادل بين الفريقين (2-2).

وتسبب الهدف الذى سجله الدولى المغربى فى فرحة هستيرية دَاخِلٌ فريق فنربخشة، وأولهم مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذى احتفل بطريقته الأيقونية، واضعًا ركبتيه على العشب، ولكن لسوء حظ “سبيشل وان” ان احتفاله لم ينجح “شكلًا” هذه المرة.

سفيان أمرابط يسجل لأول مرة منذ 993 يـومًا

وبفضل الهدف الذى سجله فى الأنفاس الاخيره مـن مباراة فريقه فنربخشة امام طرابزون سبور، استطاع سفيان أمرابط مـن تَسْجِيلٌ أول هـدف له مع الفرق منذ 993 يـومًا كاملًا -وفقًا لموقع “سوفا سكور” المتخصص فى إحصائيات كرة القدم-.

وقبل هذا الهدف المتأخر فى شبـاك طرابزون سبور، كان آخر هـدف أمضاه الدولى المغربى فى مسيرته برفقة الانديه، مع ناديه السابق فيورنتينا الإيطالي يـوم 14 فبراير/ شباط 2022 فى شبـاك سبيزيا، ليتفادى بذلك اللاعب صاحب 28 عَامًٌا الاستمرار فى الصيام عَنْ تَسْجِيلٌ الأهداف مدة 1000 يـوم كامل.

وسمح الهدف الذى سجله أمرابط فى مرمى طرابزون سبور لناديه فنربخشة، بتعزيز مركزه الثانى على ترتيـب الدورى التركي برصيـد 23 نقطه، ليواصل بذلك ملاحقة المتصدر وغريمه التقليدي وجاره اللدود غلطة سراي صاحب 28 نقطه.

نجم فنربخشة سفيان أمرابط

ولعب النجـم المغربى سفيان أمرابط العام الماضي بنظام الإعارة مـن مانشستر يونايتد، وحصد معه لقب كاس الاتحاد الانجليزي، وكان مدير فني “الشياطين الحمر” السابق الهولندي إريك تين هاغ يريد فى شراء عقده نهائىًّا، ولكن المطالب المالية لفيورنتينا لم تسمح بإبرام هذه الصفقة.

وانتقل أمرابط فى نهاية المطاف الي فنربخشة الصيف الماضي بعقد يمتد بنظام الإعارة لموسم واحد، مع إلزامية شراء عقده مـن فيورنتينا صيف 2025 مقابل 13 مليون يورو، وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت” العالمي المتخصص فى شؤون سوق انتقالات اللاعبـين.

السابق
أموريم يشعل حماسة جماهير مانشستر يونايتد برسالة جريئة
التالي
برشلونه ثانيًا.. اى فرق أوروبا تعتمد على شبابها أكثر؟