فاجأ مدير فني مانشستر يونايتد الانجليزي، البرتغالي روبين أموريم، الذى عُيّن مؤخرًا لخلافة الهولندي المُاعلن إريك تين هاغ، مشجّعي فريقه الجديـد برسالة جريئة، أثارت حماستهم وزادت مـن تطلعاتهم نحو مستقبل افضل، قبل وصوله الي مقعده على الدكة.
وكان العريق الانجليزي قد صرح تعيين أموريم، المدرب الحالي لسبورتينغ لشبونة البرتغالي، الجمعة الماضي بعقد يمتد على 3 مواسم اى حتـى يونيو/ حزيران 2027، مـن دون الحديث عَنْ التفاصيل المالية، علمًا بأنّ اخبار سابقة كشفت بأنّ الناديين اتفقا على دفع ادارة “المانيو” لقيمة الشرط الجزائي البالغة 9.2 مليون جنيه إسترليني، مـن اجل كسر عـقد المدرب الذى كان يستمر حتـى 30 يونيو/ حزيران مـن عَامٌ 2026.
وأشار مانشستر يونايتد الي انّ مدربه البالغ 39 عَامًٌا والمتوج مع سبورتينغ لشبونة بلقبين فى الدورى البرتغالي فى عامي 2021 و2024، سيتولى مهامه بتاريخ 11 تشرين الثانى/ نوفمبر الحالي، ومن المنتظر ان ينزلّ بمقعد بـدلاء النادي، بدايةًا مـن مواجهه المرحله الـ12 مـن الـ”بريميرليغ” امام المضيف إيبسويتش تاون بتاريخ 24 نوفمبر الحالي، اى بعد مدة التوقف الدولى، بينما سيدخل المباريات القادمة لذلك الحين، مساعد تين هاغ، رود فان نستلروي، الذى عيّن فى ثوب المدرب المؤقت.
أموريم يغازل جماهير مانشستر يونايتد
فى هذا السياق، وتفاعلًا مع قرار تعيينه مدير فنيًا جديدًا لفريق “الشياطين الحمر”، نشر أموريم على صفحتة الرسمية فى منصه التواصل الاجتماعي “إكس“، نشر المدرب صورة له بزي النادي مرفوقًا بخلفية تمثل شعار النادي العريق، مرفقًا إياها بعبارة: “سوف أعيد جلب المجد”.
رسالة جريئة وقوية مـن المدرب البرتغالي لجماهير مانشستر يونايتد قد يفسّرها البعض على أنها قد تكون سببًا فى زيادة الضغوط عليه، خاصة فى وضع النادي غير المريح حاليًّا، بينما قد يعتبرها آخرون ميزة تنمّ على ثقة عاليه بنفسه.
ويعدّ أموريم أحد ابرز المدربين القادمين على مهل فى الساحة الأوروبية، حيـث نجح فى خطف الأنظار مع سبورتينغ الذى يتصدّر معه صراع الدورى المحلي فى العام الحالي بفارق 3 نقاط عَنْ ملاحقه بورتو، الذى سيلتقيه فى نصف نهائى كاس البرتغال، بالإضافة الي جمعه 7 نقاط مـن انتصارين وتعادل فى أول ثلاث مراحل مـن مسابقه دورى أبطال أوروبا.
وقررت ادارة اليونايتد إقالة تين هاغ مـن تـدريــب النادي، بسـبب سوء النتائج فى بطوله الدورى الانجليزي الممتاز؛ حيـث يجد نفسه قابعًا بالمركز الثالث عشر، برصيـد 12 نقطه (3 انتصارات، 3 تعادلات، 4 هزائم)، كَمَا أسندت عملية تـدريــب النادي بصورة مؤقتة الي نيستلروي، وقد استطاع الأخير مـن قيادة النادي الانتصار 5-2 على ليستر سيتي، الأربعاء الماضي، ضوء بطولات الدور ثمن النهائى لبطولة كاس “رابطه الاندية” الإنجليزية المحترفة، علاوة على تعادله (1-1) مع تشيلسي فى قمه المرحله الماضية مـن الدورى.